تُربَةُ الإِمَامِ الحُسَيْن (عليه السلام)

إشراف:قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة
عدد المشاهدات : 134

السؤال: هل يحرم أكل الطين؟ الجواب: يحرم أكل الطين وهو التراب المختلط بالماء حال بلّته، وكذا المدر وهو الطين اليابس، ويلحق بهما التراب والرمل على الأحوط وجوباً، نعم لا بأس بما يختلط به حبوب الحنطة والشعير ونحوهما من التراب والمدر مثلاً ويستهلك في دقيقهما عند الطحن، وكذا ما يكون على وجه الفواكه ونحوها من التراب والغبار إذا كان قليلاً بحيث لا يعدّ أكلاً للتراب، وكذا الماء المتوحّل أي الممتزج بالطين الباقي على إطلاقه، نعم لو أحسّت الذائقة الأجزاء الطينية حين الشرب فالأحوط الأولى الاجتناب عن شربه حتى يصفو. السؤال: هل هناك استثناء في أكل الطين؟ الجواب: يُستثنى من الطين طين قبر الإمام الحسين(عليه السلام)للاستشفاء، ولا يجوز أكله لغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمّصة المتوسطة الحجم، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي (صلى الله عليه وآله)والأئمة (عليهم السلام)، نعم لا بأس بأن يُمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه، والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب. السؤال: ما هي كيفية تناول تربة قبر الإمام الحسين (عليه السلام)؟ الجواب: تناول التربة المقدسة للاستشفاء يكون إمّا بازدرادها وابتلاعها، وإمّا بحلّها في الماء ونحوه وشربه، بقصد التبرك والشفاء. السؤال: إذا شككنا بأن التراب من قبر الحسين(عليه السلام)فهل يجوز تناوله؟ الجواب: الأحوط وجوباً في غير صورة العلم والاطمئنان وقيام البيّنة تناوله ممزوجاً بماء ونحوه بعد استهلاكها فيه. السؤال: شخص يأكل كلّ يوم جزءاً من تربة الإمام الحسين (عليه السلام)، فما هو رأي سماحة السيد (حفظه الله) في ذلك؟ الجواب: لا بأس بأن يمزج الطين بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه، ثم يشربه لكن ينبغي أن يسعى تدريجاً إلى التخلص من ذلك أيضاً.