فُرصَةٌ لِمُلَامَسَةِ الجِنَان

ضمياء عبد الحسين/ كلية الطب
عدد المشاهدات : 144

أيتها المرأة بشرى سارة.. هل ترغبين في تبييض وجهك عند السيّدة الزهراء(عليها السلام)؟ لا تقولي لابنك: لا أرضى عنك إذا ذهبتَ إلى الجهاد. هل ترغبين في نظرة تنظرها إليك السيّدة خديجة(عليها السلام) أم المؤمنين؟ لا تقولي لزوجك: ليس لي أحد غيرك، وأنا في دوّامة من بعدك. هل ترغبين بالفوز بالقرب من السيّدة زينب(عليها السلام)؟ لا تقولي لأخيك: أخي بحقي عليك لا تذهب قلبي يتألم. هل ترغبين بشمّ نسيم الجنان وريحها، وأنت في دار الدنيا؟ قولي له: اذهب ولبي نداء المرجعيّة. وهل ترغبين في مرافقة الحور العين في تلك الجنان؟ قولي له: لا تهتم بنا، فالله وليّنا ولا ينسانا. وهل ترغبين بشفاعة النبيّ المختار (صلى الله عليه وآله)يوم لا ينفع مال ولا بنون؟ قولي له: دافع عن دين الإسلام. وهل ترغبين أن تقفي في مصاف زوجات أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام)ونسائهم؟ قولي له: لا تتراجع امضِ قدماً. وهل ترغبين في تسجيل اسمك في سجل الخالدين؟ قولي له: إني احتسبك عند الله (سبحانه وتعالى). وهل ترغبين في رؤية نظرات الرضا من سيّدك أبي عبد الله (عليه السلام)؟ قولي له: لا أرضى منك إلا النصر أو الشهادة. وهل ترغبين في مباركة مولاك ومولى العالمين الإمام الحجة (عليه السلام)؟ قولي له: لا تتراجع، كن من جنود الإمام الحجة (عليه السلام). وهل ترغبين في إفراح قلبه المحزون المملوء هموماً؟ قولي له: هذه فرصتك لإثبات ولائك لإمام زمانك؟ أياً كان سيّدتي الذي تخاطبين، سواءً أكان زوجك أم ابنك أم أخاك أم أباك، فلا تثبّطي عزيمته، بل اشحذيها واستمتعي بفرصتك الذهبية في الفوز بالجنان، في يوم لا ينفع مال ولا بنون.