مَوَاهِبُ الرَّحمَن_ أُعطيها حريتها


عدد المشاهدات : 201

الاسم: هدى محسن خليل. العمر: 8 سنوات. الأب: مدرّس قرآن. الأم: مدرّسة إسلامية أكاديمية، ومدرّسة في معهد نور الزهراء (عليها السلام). تقول أم هدى: لاحظت على ابنتي منذ أن كانت بعمر ثلاث سنوات أن لديها قابلية على الحفظ عن طريق الاستماع، فقد كان والدها يُسمعها القرآن، وخلال شهر استطاعت حفظ السّور القصار، ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن استطاعت أن تحفظ خمسة أجزاء. أمّا طريقة التحفيظ فكانت بقراءة الصفحة المراد حفظها وتكرارها عليها، وإسماعها الآيات عن طريق الـ (mp3) أو الموبايل، وفي أثناء ذلك نقوم بتفسير الآيات مع الشرح بشكل مبسّط، ونحرص دائماً على التعاون مع كادر المدرسة القرآنية؛ لنصل إلى النتيجة المرجوة. وأودّ أن أشير إلى شيء في غاية الأهميّة بالنسبة إلى الأهالي، وهو عدم إجبار الطفل على الحفظ، وعليهم استخدام طرائق سلسة، فمثلا حينما أريد أن تحفظ ابنتي، فإنني أعطيها الحريّة لتلعب في أثناء الاستماع إلى الآيات عن طريق الـ (mp3) بدون قيود، وبعد أن تأخذ كفايتها من اللعب، أطلب منها التركيز على ما تحفظ، وكذلك أقوم بتشجيعها عن طريق شراء الهدايا بخاصة القرطاسية والألوان كونها تحبّ الرسم.