عَوَاملُ بِيئِيّةٌ تَضُرُّ بِصِحَّتِك

أضرارُ ورقِ الألمنيومِ: ما دام ورق الألمنيوم يُستخدم لحفظ الطعام من دون ملامسته فلا ضرر منه أمّا إذا لامس الطعام مباشرة وبخاصّة في وجود سخونة فهناك أضرار محتملة من أبرزها تسرّب جزء من المعدن (معدن الألمنيوم) إلى الطعام، وهو من المعادن الثقيلة الضارّة بصفة خاصّة بالجهاز الهضمي حيث يحفّز على النشاط الزائد للطفل ويجعله ضعيف الانتباه، وهو كذلك من العوامل المرتبطة بمرض الزهايمر؛ لذا يفضّل عدم استخدامه إلّا عند الضرورة، والابتعاد عن الأنواع الرديئة التي تكون عادة منخفضة الثمن، أمّا الأنواع الجيّدة فتعرف باسم (Non-PVC) (Non-polyvinyl chloride)، والأفضل تجنّب استخدامها في حفظ الأغذية الساخنة؛ لأن ارتفاع الحرارة يحفّز على حدوث تفاعلات كيمياويّة بين الورق والطعام وبخاصّة الأغذية الدهنيّة. ************************************** سبب الحساسيّة قد يكون في فراش النوم: حينما يأتي المساء نلاحظ زيادة أعراض الحساسيّة الموجودة، وقد تظهر أعراضُ حساسيّةٍ مثل الحساسيّة الصدريّة (ضيق النفس) أو الحساسيّة الأنفيّة (انسداد الأنف) أو الحساسيّة الجلديّة كالحكّة وربّما تظهر الحساسيّة عقب الاستيقاظ من النوم في صورة انتفاخ الوجه وبخاصة تحت العينين، فقد يكون الفراش سبباً خفيّاً وراء حدوث الحساسيّة، حيث إن العثّة - وهي حشرات صغيرة جداً – تميل إلى الانتشار والتكاثر بين ثناياها وربّما يوجد منها الملايين التي لا تراها ولا تدرك وجودها، والتي تتغذى على خلايا الجلد المتهالكة والميتة في أثناء النوم. والحل لهذه المشكلة هو تعريض الفراش لأشعة الشمس والتخلّص من الحاشية القديمة له أو غسلها باستمرار، والاهتمام بتهوية الغرفة، وتبديل الشراشف باستمرار. ************************************** الهاتفُ المحمولُ وصِحتك: الهاتف الجوال وأجهزة المايكروويف وكلّ وسائل الاتصال اللاسلكية مثل تكنولوجيا الـ (Bluetooth) تصدر ما نسميه ترددات إشعاعية كهرومغناطيسية (EFM)، والتعرض الزائد لهذه الموجات يُحدث تغيرات في المخ مشابهة للتي تحدث مرض الزهايمر الذي يتميز بحالة من النسيان الشديد، وكذلك يحدث زيادة قابلية الاستجابة لأورام المخ الخبيثة (سرطان المخ)، وكذلك سرطان الدم. وأهم شيء هو مقدار التعرّض لهذه الموجات التي تُقاس بوحدة (المايكروتسلا MT). وهناك اختلاف دولي في كمية الوحدات التي تصدرها الهواتف الجوالة مثلاً: سويسرا توجد فيها ضوابط شديدة فتصدر كميّة في حدود 4 وحدات (4 MT)، بينما في انكلترا تصل كميّة الوحدات إلى (300 – 500) وحدة؛ لذا فمن الأفضل التقليل من استعمال الهاتف الجوال، وعدم وضعه بملامسة الجسم في أثناء حمله، أو في حجرة النوم لتجنّب التردّدات.