شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية تقيم مخيّمات بنات العقيدة للمتطوّعات

أطلقت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات مخيّم (بنات العقيدة) الكشفي التاسع عشر بمشاركة (2500) طالبة من محافظات (البصرة، واسط، ميسان)، وقدّمت فيه مجموعة من المحاضرات والورش التفاعلية والعلمية والثقافية والفقهية. وبيّنت مسؤولة الشعبة السيّدة بشرى الكناني: نتيجةً للإقبال الذي تشهده مخيّمات (بنات العقيدة)، تمّ تقسيم المشاركات على مخيّمات عدّة بحسب الرقعة الجغرافية لكلّ جامعة؛ ليضمّ كلّ مخيّم (250) مشاركة بواقع (2500) مشاركة. وأضافت الكناني: هناك ملاكات متخصّصة تشرف على تنفيذ فقرات برامج المخيّمات المتنوّعة، والتي تسعى إلى ترسيخ مبدأ العمل الجماعي. وذكرت السيّدة أزهار عبد الجبّار/ إحدى ملاكات وحدة الإعلام في الشعبة: أنّ الفعّاليات هذه تُعدّ من ضمن استعدادات الشعبة للزيارة المليونية، وتأتي في ضمن سلسلة من المخيّمات التي تعقدها الشعبة وتُقدّم فيها ورشة عمل بشأن منهجية خطّة البحث العلمي، وكيفية تطوير العمل التطوّعي، والإبداع في تقديم الخدمات للزائرات؛ لأنّهنَّ سيكنَّ في تماس مباشر مع الزائرات. وتخلّلت الفعّاليات ورشة قدّمها الدكتور حسن الجذيلي بيّن فيها أنّ حلّ المشكلات واتّخاذ القرار هو الخيار الأمثل، وعن طريق الورشة اكتسبت المتدرّبات مهارة حلّ المشكلات الحياتية. وقالت السيّدة سناء عدنان عبد/ متطوّعة ـ البصرة: إنّ شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية قدّمت في مخيّمها الكشفي العديد من المحاضرات القيّمة، والورش العلمية التفاعلية والثقافية، والعقائدية، والفقهية، والقرآنية التي توثّق الارتباط بأهل البيت (عليهم السلام)، وتزيد المعلومات، وتقوّم السلوك من أجل الاستعداد للزيارة المليونية، وإنّ المخيم يهدف إلى إعداد نساء ملتزمات بالموازين الشرعية الإسلامية، وقدوة للآخرين. وقدّمت الدكتورة شيماء ناصر/ مركز الثقافة الأسرية في العتبة المقدّسة محاضرة تحت عنوان (السلام الداخلي)، تضمّنت رحلة الإنسان إلى أعماق نفسه، والتعرّف على احتياجاته، ورغباته، وطاقاته، وقدراته المكنونة، وكيفية استخدامها بالصورة الصحيحة. وبعدها أُطلق المخيّم العشرون بمشاركة (262) متطوّعة من محافظات (بغداد، النجف، الديوانية) وعلى أرض مزرعة السدر، واستهدف رابطة (بنات الكفيل التشريفية)، وتضمّن البرنامج محاضرات توعوية ودينية وأخلاقية، وورش عمل علمية وثقافية، وفقرات تفاعلية متنوّعة، واختُتم بإقامة حفل بذكرى ولادة الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام)، تضمّن إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية والتواشيح لمجموعة من المشاركات. ثم أُقيم المخيّم الواحد والعشرون والأخير بمشاركة أكثر من (260) متطوّعة من محافظة (ذي قار) بالفقرات المنوّعة نفسها. الهدف من هذه المخيمات والفقرات المتنوّعة هو تقويم روح التعاون بين المتطوّعات، واكتسابهنَّ مهارات جديدة في شتى مجالات الحياة.