على باب الحبيب

آمنة عادل الأسدي/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 138

للحج في أروقتي نكهة أخرى كطعم الضياع واللقيا أتوق إليه يدفعني عنه وأنا ما بينهما حيرى في عشقنا نتسربل الطهر ونمضي أجنحةً حبلى على مرفأ الحنين أتوق إليه نبيا من الصالحينْ على مرفأ الحنين يدفعني عنه ويسأل بصمتٍ عن علة التكوينْ أجيبه أنا الأم التي اكتنزت أربعين عامًا من الصبر الدفينْ أشتاق إلى مرسلٍ في أرضي يحمل صورةً للحسينْ على منبر الأحلام شيء آخر غير الصلاة والصيام والتذكير على منبري أشلاءٌ مقطعةٌ تحن إلى الرصيف ليرفع علمٌ في كل شبرٍ لنا عميد للحب، للدفء، للتجذيف في كل أرضٍ أراك يا رسول الله فيلبيني الأنينْ أنا ما بحت بأول حرفٍ من عشقنا بل تلوت سورة (يس) عجبًا أتذكو شعلة الحب بيننا؟! أم أنزوي وتنسيني السنين