نبض علوي

وفاء أحمد الطويل/ القطيف
عدد المشاهدات : 357

يا من غديرك للأكوان كالرئة رق القريض ورقت فيك ملحمتي وهْج يشع على روحي وتتبعه أطياف شوق بآيات مبسملة لا لست إلا محب ذاب فيك وذا عهد الولاء بيوم الضيق والسعة قلبي المتيــم يا مولاي مرتديا ثوب الوداد كعنوان لأنسنتي كـ(ياسر) رهـــن كأس الحب يصهرني صدق اعتقادي في قولي وأفعلتي كـ(ميثم) أو (أويس) قد أتيت ولي لوني ولي في الهوى فكري ولي سمتي كـ(مالك) بيـــن نبض الوامقين أنا آتيك شوقا وبوحي ملء حنجرتي ولست أقبـــل فيك الشك إن دمي قد مازج الضوء مذ آويت أوردتي ما زال فيك أيا كرار مرتحلا عقلي وقلبي في صحوي وفي سنتي وليس قولي يا مولاي لقلقة فسلْ فعالي سلْ جهري وتمتمتي بي صبر أيوب بل إني على أمل الـ لقيا إذا رفـــرفت تلقاك أجنحتي بي مثل يعقوب أشواق وبي ثقة أني سأحصــد من كفيك سنبلتي وإنني سوف أمضي في المعاد على نور الصراط على الإيمان من صلة وأن في عرصات الحشر تشفع لي حتى أخلد في رغْد وفي دعة وأن بالعروة الوثقى سأنزل في روض الجنان بساحات مفردسة أمشي بحبك أمشي غير مرتبك هواك ختم جوازي ختم تذكرتي يا نقطة الباء في أم الكتاب ويا نورا تجلى بقرآن ببسملة إني تمسكت بالحبل المتين وذا يوم القيامـــة ما يثري محصلتي عليك مني سلام الله مذ خفقت روحي بنبض وحتى يوم مرحمة