رياض الزهراء الأخبار
الملتقى الثقافي التربوي النسوي الأول لشعبة مدارس الكفيل الدينية في العتبة العباسية
نظّمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة الملتقى التربوي الأول تحت عنوان (دوركِ في التغيير). تناول الملتقى مواضيع مهمّة تتعلّق بالطلاب الجامعيين، واشتمل على ورشة عمل قدّمتها الدكتورة نوال الميالي بعنوان (أسباب التغيّر المجتمعي وأساليب التعامل معها، وَسَط الجامعة نموذجًا)، إضافة إلى حلقة نقاشية قدّمتها الدكتورة مواهب الخطيب تحت عنوان (مشكلة وحلول). وفي تصريح للسيّدة بشرى الكناني/ مسؤولة الشعبة، أكّدت فيه على أنّ الملتقى يهدف إلى لقاء التدريسيات في الجامعات العراقية لمواجهة الانحرافات والسلوكيات غير اللائقة في الجامعات، والتعرّف على أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأشارت إلى أنّ الهدف الرئيس هو بناء الإنسان، بخاصّة الشباب الذين يتأثرون بالفكر الجمعي الذي يتلقّونه من منصّات التواصل الاجتماعي، والتي تقدّم شخصيات معيّنة على أنّها قدوة، ممّا يؤثر في العديد من طلاب الجامعات. وأضافت الكناني، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ﴾، من الضروري أن نقوم بدورنا لرعاية هذه الشريحة المهمّة عن طريق النشاطات التي تقيمها العتبة العبّاسية المقدّسة لدعم الشباب وبنائهم بناءً قويمًا وصالحًا. شهد الملتقى حضورًا لافتًا من قِبل الأستاذات الجامعيات، حيث تمّ تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن أفضل الأساليب لمعالجة التأثيرات السلبية للتغيّرات المجتمعية في الطلاب، وتميّز بطرحه العملي والواقعي لكيفية التعامل مع هذه التغيّرات داخل البيئة الجامعية، ممّا أتاح للمشاركات فرصة الاستفادة من الخبرات المطروحة وتبادلها، وتمّ تسليط الضوء على مجموعة من المشاكل الحقيقية التي تواجه الطلاب، وتمّت مناقشة الحلول الممكنة لهذه المشاكل بمشاركة فعّالة من الحاضرات، مع التركيز على أهمّية التعاون بين الجامعات والمجتمع لمواجهة التحدّيات الثقافية والاجتماعية التي تؤثر في الطلاب.