رياض الزهراء الأخبار
حلول عملية لمشكلات طلبة الجامعات في الملتقى التربوي الأول لشعبة مدارس الكفيل الدينية
قدّمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية ورشة عمل وحلقة نقاشية جاءت في ضمن الملتقى التربوي الأول الذي نظّمته الشعبة، وشاركت فيه نخبة من الأكاديميات والمتخصّصات. قدّمت الدكتورة نوال الميالي ورشة بعنوان (أسباب التغيّر المجتمعي وأساليب التعامل معها، وسط الجامعة أنموذجًا)، حيث تناولت أسباب التغيير لدى فئة الشباب والناشئة، مشيرة إلى أنّ التغيير غير المرغوب فيه هو ما يستدعي الانتباه والمعالجة. وأوضحت الميالي، أنّ العولمة والتكنولوجيا فرضتا تغيّرات سريعة وجديدة يجب مواكبتها بشكل صحيح، ويجب وضع برامج خاصّة لإعادة الشباب إلى جادّة التخطيط للمستقبل، وتحمّل المسؤولية، والاستقامة المثلى للحفاظ على مستقبلهم ومستقبل عوائلهم. مثلما أكّدت الميالي على أهمّية وضع خطط تربوية لطلبة الجامعات والمراحل الإعدادية، مشيرة إلى أنّ هذه المراحل التعليمية تكمّل دور الأسرة في التربية، وركّزت على ضرورة مواكبة التغيّرات الجديدة والمتسارعة التي فرضتها العولمة والتكنولوجيا. وفي إطار الحلقة النقاشية التي جاءت تحت عنوان (مشكلة وحلول)، صرّحت الدكتورة مواهب الخطيب بأنّ الجلسة الحوارية تهدف إلى استقصاء مجموعة من المشاكل الحقيقية التي تمّ رصدها من قِبل الطالبات في الجامعات. وأضافت: نسعى إلى مساجلة فكرية للوصول إلى حلول للمشكلات وكيف يمكن للتدريسيين حلّها، بخاصّة أنّ لكلّ محافظة مشاكل شائعة، والتأثيرات التي يتعرّض لها الطلاب تختلف من منطقة إلى أخرى. وأوضحت الخطيب، أنّ الملتقى يسعى إلى التوصّل إلى أنموذج يستقرئ المشاكل ويجد الحلول المناسبة لها، مع التركيز على التيّارات التي تعصف بالمجتمع الجامعي وكيفية التعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة والآليات المتاحة لحلّ تلك المشاكل. اختُتم الملتقى بجملة من التوصيات المهمّة التي من شأنها تعزيز دور التربية والتعليم في مواجهة التغيّرات المجتمعية والتكنولوجية، والتأكيد على أهمّية التعاون بين الأسرة والمؤسّسات التعليمية لضمان مستقبل أفضل للشباب.