في قسمِ التخطيطِ.. الهلالُ الأحمرُ يؤكدُ على أهميةِ تطويرِ المدربينَ وإعدادِهم على الإسعافاتِ الأوليةِ
أقامت العتبة العباسيّة المقدسة عن طريق قسم التخطيط والتنمية البشريّة برنامجاً لإعداد المدرَبين على الإسعافات الأوليّة؛ لتكون في ضمن الخطط التنموية التطويرية التي تسعى لها العتبة العباسية المقدسة ومنها تحسين ثقافة المنتسبات. وقد وضّح السيد (فؤاد القزويني) بصفته رئيس قسم التخطيط والتنمية البشريّة في العتبة العباسية المقدّسة هذه الإسهامات بقوله: (هذه النشاطات من ضمن الخطط التنمويّة التطويريّة التي تسعى إليها العتبة العباسيّة المقدّسة كمؤسّسة تعنى بجميع مفاصل حياة الإنسان الذي هو محور الحياة والمجتمع لِما لمدينة كربلاء المقدّسة من أهمية دينيّة في العديد من المناسبات التي أصبحت بها مدينة كربلاء المقدّسة قبلة للمسلمين, فضلاً عن مراعاة التفكير الذهني للمنتسب لما له من أثر إيجابي يمنح المنتسب نشاطاً ذهنياً إلى جانب الاستفادة من الطاقات والخبرات المكتسبة..). وكان الهلال الأحمر الجهة التي تم التعاون معها في هذه الدورة التي كانت منظمة على هيئة اختبار والتي كانت مدتها 3 أيام, تلتها دورة للإسعافات الأوليّة بشقيها النظري والعملي، وكان اختيار المجموعة من ضمن منتسبات أقسام العتبة العباسيّة المقدّسة. وبيّنت السيّدة (آلاء شرارة) مدربة الإسعافات الأولية في منظمة الهلال الأحمر في مدينة كربلاء المقدسة هذه الدورة بقولها: (إنّ من نجاح أي مؤسّسة هو دعمها بالدورات التثقيفيّة الصحيّة؛ لتجنب الوقوع في أخطاء صحية تودي بحياة الإنسان أو إعاقته, سواء أكانت هذه المساعدة للزملاء في العمل أم في المناسبات المليونيّة كأربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) ). ووضحت الأخت سارة الحفّار/ مديرة معهد الكفيل لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للعتبة العباسية المقدسة ذلك قائلة: "إن الإسعافات الأوليّة بحدّ ذاتها مهمة إنسانيّة, وهي خطوة توعويّة تخدم عملنا؛ لما نتعرض له من مواقف..". أمّا أحلام ظاهر منتسبة في حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) فإنها قالت: "إن الدورة بمثابة تنشيط ذهني عقلي فكري, فضلاً عن كونها تصحيحاً للأخطاء الشائعة في الإسعافات الأولية, والحاجة المهمة التي نحتاجها في المواسم الدينية..". لتنتهي الدورة بطرائق تعلمٍ وأساليب إلقاءٍ ممنهجة بمنهج علمي عالمي يسهم في تكملة البناء المعرفي للمنتسبة مختتمين أعمالهم في 27/11/2014م.