ورقُ الغارِ وفوائِدُهُ
يعدّ الغار من الأعشاب التكميلية, يمكن العثور عليه في الغابات الإندونيسية, وفي أعالي الجبال, وتُستخدم أوراقه كتوابل, ولحاؤه في صناعة الخيزران, والأصباغ. يُستخدم في التغلب على ارتفاع الكولسترول, والدورة الدموية, وقرحة المعدة, والطفح الجلدي, ومرض السكري, وغيرها؛ بسبب احتواء جميع أجزاء شجرة الغار على مواد كيميائية نباتية, وزيوت عطرية, والعفص, والفلافونيدات, التي يمكن استخدامها كدواء، كما يعالج: - الإسهال: غلي 15 ورقة غار طازجة في كوبين من الماء المغلي, ثم زيادة الملح عليه بعد أن يبرد, والقيام بشربه. - قرحة المعدة: غلي 30 غراماً من أوراق الغار, مع 30 غراماً من السكر المجفف على درجة غليان تصل إلى 600 درجة سيلسيوس (مئوية أو سيلزية ويرمز لها بالرمز(°) أو (°C)) ويتم أخذه مرتين في اليوم بشكل منتظم. - النقرس والفشل الكلوي: غلي عشر ورقات من الغار, في 700 سنتيمتر مكعباً من الماء إلى أن يجف ويصبح بحجم 200 سنتيمتر مكعباً, بحيث يتم شربه دافئاً. - السكتات الدماغية: يصنع طبق يتكون من 50 غراماً من الموز و 10 أوراق غاراً, ويتم تناوله للوقاية. - الجرب: طحن كمية منه وفركها جيداً على خلايا الجلد, ثم شطفه, واستعمال كمية من زيت جوز الهند لتهدئة المناطق الملتهبة. - الحفاظ على نقاء البشرة: صنع شاي ورق الغار, وذلك بضم أزهار البابونج, والروز ماري (المرمية), وأوراق الورد إلى ورق الغار, وتطبيقه البشرة بعد أن يبرد. - تهدئة المصابين بالهستيريا: نقع ورق الغار لمدة 10 دقائق ثم غليه بالماء، وتحليته بالعسل.