رياض الزهراء العدد 208 تاج الأصحاء
الأجفان وكيفية العناية بها
يعرف الجفن على أنه طية جلدية تحافظ على العين من المؤثرات الخارجية، من أتربة، وغبار، ورياح، مثلما تحافظ عليها من الصدمات، وكذلك تساعد الأجفان على نشر الدموع على سطح العين لترطيبها عن طريق غلق الجفن وفتحه، وينقسم الجفن إلى جزء علوي متحرك عبر عضلة خاصة تقوم برفعه وتحريكه، وآخر سفلي ثابت، وبما أن الجفن يقوم بوظائفه الجوهرية، فإن العناية به أمر في غاية الضرورة؛ لبقائه سالمًا من الأمراض والالتهابات المزعجة والمؤلمة جدًا، وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى فقدان الجفن لسلامته، منها: - انسداد الغدد الدهنية التي توجد داخل الجفن، وتفتح قنوات هذه الغدد قرب قاعدة الرموش، فيؤدي هذا الانسداد إلى عدم إفراز السوائل الزيتية للدموع، ومن ثم سرعة تبخر الدموع، فيحدث التهاب الجفن. - الالتهاب بسبب الفايروس أو البكتريا، مثل البكتيريا العقدية، وغيرها من الأسباب، مثلما أن هذه الالتهابات قد تكون مؤقتة، حيث تختفي في غضون أيام قليلة، أو تكون مزمنة، وقد ثبت أن المضادات الحيوية المطبقة على الجفن تخفف من الأعراض، وتعالج العدوى البكتيرية للجفون، مثلما أن هذه الأدوية متوافرة بأشكال عديدة، كالقطرات، والكريمات، والمراهم، وإن لم يستجب المريض للمضادات الحيوية الموضعية، يصف الطبيب له علاجًا يؤخذ عن طريق الفم. وهناك العديد من العادات السيئة التي نقترفها بحق جفوننا؛ لذا من أجل الحفاظ على سلامة أجفانك، اتبعي التعليمات الآتية: ١- استخدمي قطنة أو الأعواد التي تستخدم لتنظيف الأذن مبلولةً بماء دافئ، وامسحي حافة الجفن برفق لإزالة الأوساخ المتجمعة عليه. ٢- استخدمي منشفة خاصة بك عند تجفيف الوجه. ٣- استخدمي غسول الشعر غير الحارق بتركيز قليل الخاص بالأطفال لتنظيف الجفون مع إغلاق العين، لكن لا تقومي بهذا التنظيف بشكل دائم؛ لأن الاستخدام المفرط للغسول قد يزيل الطبقة الزيتية للجفون. ٤- عدم لمس الجفون عندما تكون اليد متسخة. ٥- عدم وضع أي مساحيق للتجميل على حافة الجفن، وإزالة تلك المواد قبل النوم.