مخيم بنات الكفيل يعزز الوعي الثقافي والروحي للطالبات الجامعيات

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 211

واصلت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية فعّاليات سلسلة مخيّماتها التعليمية بالمخيّم الرابع والعشرين للطالبات الجامعيات، أُقيم هذا المخيّم في مزرعة السدر التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وشهد حضور ما يقارب (210) طالبات من محافظتي كربلاء المقدّسة وبغداد. افتُتحت الفعّاليات بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة حنان صادق من بغداد، ثم تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقتها السيّدة بشرى الكناني/ مسؤولة الشعبة، تحدّثت فيها عن مشاريع العتبة المختلفة التي تنظّمها الشعبة، منها المخيّمات الكشفية التثقيفية التي تهدف إلى خدمة المرأة في كافة الجوانب. وأكّدت الكناني، أنّ الشعبة تسعى عن طريق إقامة مخيّم "بنات العقيدة" إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى المشاركات، إضافة إلى بناء علاقات وطيدة وغرس الروح الوطنية واكتساب مهارات على المدى البعيد. تضمّنت الفعّالية العديد من الفقرات الغنية بالمعلومات الهادفة، شملت جوانب ثقافية وأسرية، وورش عمل علمية، ومحاضرات عقائدية ودينية وأخلاقية، وفقرات فنّية، مثلما تخلّلتها مسابقات وجلسات قرآنية وحوارية مفتوحة تناولت العديد من الأسئلة والأجوبة. في إطار الفقرات الصباحية، قدّمت الدكتورة مريم عبد الحسين عليّ محاضرة بعنوان "الحصانة النفسية"، تناولت فيها بعض الأمور التي تجعل الإنسان قادراً على مواجهة التحدّيات وتجاوز المشكلات بطرق فعّالة، وقدّمت معلومات إرشادية وتوعوية مهمّة، هدفها توعية الطالبات وإكسابهنَّ المهارات النفسية الضرورية لمواجهة الضغوط الحياتية. اختتم المخيّم فعّالياته بجلسة حوارية مفتوحة، حيث تفاعلت الطالبات مع الأسئلة المطروحة، وتبادلنَ الأفكار والخبرات في جوّ من التعاون والألفة. جاءت هذه الفعّاليات في إطار جهود العتبة العبّاسية المقدّسة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم نموها الشخصي والثقافي.