فلْسفة النور

وفاء أحمد الطويل/ القطيف
عدد المشاهدات : 121

ما زال فكري يستريح على الشفقْ شغف تعلق في دلالات العلقْ يجري بأفلاك المعاني يقتفي صور البلاغة حيث أسكره الومقْ وهناك حيث تضج فلسفة الهدى سالت مجازاتي كأوردة الودقْ عشقًا أحلق في فضاء محمد والشعر من أبهى تشعشعه استرقْ خلدي يرى بالدار آمنة انزوت وضعت ففاحت أرض مكة بالعبقْ طفل أطل على البسيطة مشرقًا فتن الوجود ومن فضائله نطقْ هو خير من دوى الأنام بذكره وأجل من سعدت برؤيته الحدقْ وهو الذي رفع العظيم مقامه منه الضياء بعرش خالقنا انبثقْ وهو الذي بالنور جاء مشعشعًا فأزال عن وجه الحقيقة ما انغلقْ وجرى وفاض الخير من بركاته والكون قبل قدومه فقد الألقْ أهدى الشعوب سكينةً وسلامةً من بعد ما أوهى عقائدها القلقْ بحر يفيض كرامةً ونداوةً فجر بليل التائهين قد انفلقْ هو خير من جاء البرية منذرًا ومبشرًا في كل دعوته صدقْ هو من محا عتم الضلالة بالهدى هو من أعاد إلى حناجرنا الرمقْ من كان للأكوان خير معلم وعليه دين الله مذهبه اتسقْ ما تم فرض للصلاة بدونه ولذكره في الذكر أمر متفقْ صلوا عليه إذا تردد ذكره تنجوا من الشر العظيم من الغرقْ