فَاكهةُ القِشطة

نبأ جعفر
عدد المشاهدات : 144

هي من أكثر أنواع الفاكهة التي تحمل قيمة غذائية عالية يجهلها الكثير من الناس، حيث تمتاز بمذاقها الطيّب والحلو، واحتوائها على مجموعة من الفيتامينات (A,B,C) بنسبة أعلى مقارنة بالفواكه الأُخر، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، وتبيّن أن كلّ 100 غرام من هذه الثمرة تحتوي على 72 غرام ماء، و1,1 غرام بروتين، و0,5 غرام دهون، و0,7 رماد، 21.5 غرام كاربوهيدرات، و(سكر مختزل 12,8% وسكروز 7,2%)، و0,5 غرام ألياف. إنّ تركيب ثمرة القشطة يستهدف الخلايا السرطانية ويقتلها، فهي تعمل كمضادة للأورام السرطانية بجميع أنواعها، أن العديد من الأبحاث العلمية التي أجريت على هذه الفاكهة أثبتت أن تناولها يُساعد على التخلص من الخلايا السرطانية، خصوصاً سرطان القولون، والصدر، والرئة، والبنكرياس، ويمنح تناولها من قِبل المريض الطاقة التي تعطيه الشعور بالحيوية والنشاط خصوصاً خلال مدّة العلاج، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن فعاليتها تقتل الخلايا السرطانية فقط من دون المساس بالخلايا السليمة على العكس من العلاج الكيميائي، وهي بمثابة المضاد الحيوي للميكروبات البكتيرية والفطرية، وضدّ الطفيليات والديدان الداخلية، وهي تنظم ضغط الدم المرتفع، وتُعالج الضغوط المسببة للاكتئاب وتكافحها، وتُعالج اضطرابات الجهاز الهضمي والعصبي. إضافة إلى أنها تحسّن من عملية الهضم، وتنفع في حالات الإسهال، وأيضاً يمكن استخدامها في علاج حالة الدوار، وإذا جُففت هذه الفاكهة يمكن استعمالها كعلاج للقمل، ومن فوائدها أيضاً تحسين عمل القلب، ولوجود البوتاسيوم فيها فهي تساعد على عملية استرخاء العضلات، وتطهير المفاصل من الأحماض الموجودة فيها، وأيضاً تنفع في حالة التهاب المفاصل وآلامها، إضافة إلى حالات اضطرابات الروماتيزم، كما تمنع حالة الإمساك؛ لاحتوائها على النحاس والألياف الغذائية التي تحسن من عملية الهضم، إضافة إلى فائدتها في علاج حالة التقرّحات والدمامل والخرّاجات، ويمكن استخدام عصير القشطة كبديل عن الحليب. ويمكن أن تسكّن من ألم الأسنان، وألم تجويف الفم، ولها فائدة في مستوى الدم حيث يمكن أن تقوم بعلاج حالة فقر الدم في حالة وجوده, أمّا بالنسبة للنساء الحوامل فإن استهلاك فاكهة القشطة يعدّ مفيداً لهنّ؛ لاحتوائها على كمية لا بأس بها من النحاس الذي يقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء (RBC) المفيدة للحوامل من أجل جنين أكثر صحة؛ وذلك لأن النحاس هو المسؤول جزئياً عن امتصاص كفاءة الحديد من المصادر الغذائية.