(مراقي العلا): برنامج تربوي يعزّز قيم أهل البيت (عليهم السلام)

استضافت شعبة الخطابة الحسينية النسوية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في برنامجها الأسبوعي (مراقي العلا) وفدًا من طالبات مدرستيْ (القيثارة) و(الرحمة) في مزرعة (السدر) التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة. بدأ البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها قدّمت السيّدة (حوراء الأسدي) حوارية بعنوان (مَن سيدلّني على الطريق)، تناولت فيها طموحات الطالبات وأهدافهنَّ في الحياة الدنيوية والأخروية عبر نشاط تفاعلي مميّز، تمثّل بتوزيع قصاصات تحوي لعبة المتاهة للوصول إلى الهدف في غضون وقت محدّد الذي يُرمز به إلى العمر. وأضافت الأسدي: أنّ الوصول إلى الطريق الصحيح يحتاج إلى الاستعانة بثلاثة مصادر أساسية، هي: القرآن الكريم، أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، والعلماء؛ لكون هذه الثلاثة قدوة، فالاقتداء بهذه المصادر هو السبيل الوحيد لاجتياز المتاهة، والوصول إلى الهدف المنشود. وفي الفقرة الثانية وُزّعت قصاصات تحوي أسئلة تفاعلية تساعد أجابتها في إثراء معلومات الطالبات. أمّا ثالث فقرات البرنامج، فكانت محاضرة بعنوان (إضاءاتٌ مهدوية)، قدّمتها السيّدة (أسيل عبد عون)، ذكرت فيها نبذة عن حياة الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، وواجب المؤمنين تجاهه في عصر الغَيبة، واختتمت محاضرتها بأسئلة أكّدت عبرها محاور المحاضرة الرئيسة لتعزيز الفهم والارتباط الفكري بالإمام المنتظر (عجّل الله فرجه). وضمّت الفقرة الرابعة تقديم عرضين مسرحيين، الأول بعنوان (الابتزاز الإلكتروني)، إذ تناول هذه الظاهرة التي تهدّد أمن المجتمع، والثاني بعنوان (سأبقى أنتظر)، الذي تناول قضيّة ترقّب شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ظهور الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف). اختُتم البرنامج بقراءة قصائد في مديح أهل البيت (عليهم السلام)، وتقديم وجبة غداء تبرّكية من مضيف المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام). الجدير بالذكر أنّ برنامج (مراقي العلا) يواصل مسيرته التربوية والإرشادية، مكرّسًا الجهود لبناء جيل واعٍ يستلهم قيمه من منهج أهل البيت (عليهم السلام).