شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تحتفي بولادة بقيّة الله الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)

احتفت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية وبالتعاون مع شعبة الخطابة الحسينية بولادة الإمام الحجّة المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) عبر إقامة حفل بهيج وبحضور (150) موالية، وفي ضمن فقرات برنامج (مناهل رويّة) الذي تنظّمه شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) صباح كلّ جمعة . وصرّحت مسؤولة الشعبة السيّدة فاطمة الموسوي قائلة: "شهد برنامج هذا الأسبوع إضافة إلى قراءة جزء من القرآن الكريم، وقراءة دعاء الندبة الشريف، حفلًا بهيجًا بمناسبة ذكرى ولادة مصباح من مصابيح الدجى الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)، إذ أُعدّ برنامج متكامل لإحياء هذه المناسبة. وتضمّن الحفل محاضرة بعنوان (استثمار الوقت)، قدّمتها إحدى خطيبات شعبة الخطابة الحسينية، أكّدت فيها أنّ انتظار ظهور الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) ليس مجرّد حالة عاطفية أو شعورية، بل هو حالة عملية تستدعي منّا العمل الجادّ في حياتنا اليومية، ومن الضروري أن نستثمر وقتنا في الطاعات، وأن نراقب أنفسنا، ونستعدّ روحيًا وعقليًا لتلك اللحظة العظيمة التي سيظهر فيها الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) والمشاركة في هذه الحركة الإصلاحية الكبرى. ولإثراء العقول وتبادل المعرفة؛ تخلّلت البرنامج مسابقة تفاعلية مهدوية، وقُدّمت الجوائز للفائزات، مثلما صدحت الحناجر بقراءة الموشّحات الدينية والأهازيج والقصائد الولائية فرحًا بهذه الذكرى العطرة. وكان للأطفال الحاضرين نصيب من فقرات البرنامج، والتي أضافت لهم لحظات من الفرح والإبداع، ممّا جعلهم يشعرون بالقرب من إمامهم المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) في هذا اليوم المبارك عبر المشاركة الفعّالة في الفقرات التي أُعدّت لهم، إذ تُعدّ مشاركتهم بالبرنامج ركيزة أساسية لإثراء معلوماتهم من أجل توثيق صلتهم بإمام زمانهم. من الجدير بالذكر أنّ برنامج (مناهل رويّة) العبادي يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المؤمنات المشتركات من توعية ونشر الثقافة القرآنية وتغذية الروح بالدعاء والتضرّع، ممّا يسهم في رقيّ الأسرة المسلمة والمجتمع وفق المنهج الربّاني، وهو ما تسعى شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية إلى تحقيقه عبر جهودها الحثيثة في تقديم المزيد من البرامج.