الهوية البصرية.. أهم عناصر الخطة التسويقية

إسراء عليّ الفتلاوي/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 38

يعد التصميم الصوري ومونتاج الفيديوهات القصيرة فن العصر الحديث؛ لما يشكل من تأثير قوي في مواقع التواصل الاجتماعي والمقاطع القصيرة، وكثيرا ما نجد نجاح أغلب العلامات التجارية العالمية المعروفة يعود إلى الإعلان المناسب، المصمم بصورة احترافية وجذابة، مثلما أن الإعلانات المؤثرة في تسويق البضائع التجارية بصورة عامة، وبقية الأنشطة تحتاج إلى إعلان مؤثر ومتناسق مع الهدف، مما يحقق زيادة ملحوظة في عدد المشاركين، فالإعلانات القوية والتصميم الجذاب يعملان على تحفيز المتلقي على المشاركة والتفاعل. التصميم الصوري مهارة مكتسبة، لا تحتاج إلى شهادات أو تخصص مدروس، بل تعتمد على الإبداع والممارسة، وتعود على أصحابها بمدخول مالي جيد. إن التركيز على اختيار الشعار المناسب للمنتج الذي يميزه عن العلامات التجارية الأخرى المنافسة، يعد وسيلة للإقبال على شرائه؛ لذا يجب أن يكون الشعار دقيقا ومميزا ليكون أداة تسويقية قوية، تخلق انطباعا جيدا دائما لدى الزبون، أما الهوية البصرية، فهي تمثل جزءا مهما من بناء العلامة التجارية، وتعزز من بقائها في ذاكرة الزبون، وتؤثر الواجهة البصرية للشركة في جمهورها على مواقع البيع الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي، وتسهم بشكل كبير في ترسيخ صورة العلامة التجارية في أذهان المستهلكين، وتسهم الهوية البصرية في بناء روابط قوية مع العملاء، إذ يمكن أن تثير الانطباعات الإيجابية، وتنقل الرسالة المطلوبة بشكل فعال، وتسهم في بناء الثقة، إذ يرى الجمهور الجوانب البصرية مؤشرا على احترافية الشركة وجديتها في العمل، مثلما أن الهوية البصرية تعد استثمارا أساسيا للشركة في ضمن خطتها التسويقية. إن العناصر الرئيسة التي يجب مراعاتها في تصميم الشعارات تتضمن الآتي: 1ـ البساطة. 2ـ اختيار الألوان بعناية وفق الفئة المستهدفة إن كانوا رجالا، أو نساء، أو أطفالا. 3ـ الأصالة التي تعتمد عليها نوعية المنتج. 4ـ عدد مرات تكرار عرض الإعلان والشعار على أنظار الفئة المستهدفة. تسهم هذه العناصر في جعل الشعار يحقق أهدافه التسويقية، فيعلق الشعار في أذهان المستخدمين للمنتجات التي يفضلونها، مما يجذبهم للشراء لثقتهم بجودة المنتج.