شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تواصل جهودها في دعم المصابات بالأورام عبر برنامج (فهو يشفين)

مريم حميد الياسري/ كربلاء المقدسة
عدد المشاهدات : 108

نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية زيارة ميدانية للمصابات بالأورام في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبّية تزامنًا مع ذكرى ولادة الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) في ضمن برنامجها (فهو يشفين) الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمريضات من مختلف الفئات العمرية طوال مرحلة علاجهنَّ. وبيّنت مسؤولة الشعبة السيّدة فاطمة الموسوي: "أنّ أهمّ أهداف هذه الزيارة هو تحفيز المريضات على مواجهة مرضهنَّ اقتداءً بصبر أهل البيت (عليهم السلام) في الرزايا التي واجهوها في دار الدنيا، مثلما حرص الوفد على تقديم عبارات مؤثرة تُعزّز في قلوب المصابات الإرادة والتأكيد أنّ كلّ لحظة صبر هي جزء من رحلة الشفاء" . وقُدّمت الهدايا التبرّكية للمصابات، وراية أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، إضافة إلى كتابة أسمائهنَّ ووضعها في ضريح المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بنيّة الشفاء العاجل. وأكّدت مسؤولة الشعبة أهمّية استمرار برامج كهذه، مشدّدة على دور المجتمع في دعم المرضى وتقديم العون لهم في الظروف الصعبة، وأضافت أنّ الشعبة تخطّط لتوسيع نطاق البرنامج ليصل إلى مزيد من المريضات، وأنّها ماضية في تحقيق رؤيتها عن طريق مجموعة متنوّعة من الأنشطة الإنسانية التي تعكس قيم العطاء والتضامن المستمدّة من تعاليم القرآن الكريم وسيرة أهل البيت (عليهم السلام). عبّرت المريضات عن شكرهنَّ على هذه الالتفاتة الإنسانية التي تُعدّ بمنزلة النور في نهاية نفق المرض، مشيرات إلى أنّ الدعم المعنوي الذي تقدّمه الشعبة يساعدهنَّ في تجاوز لحظات اليأس، ويمنحهنَّ القوة لمواجهة أزمتهنَّ.