رياض الزهراء العدد 78 واحة البراءة
التِهابُ اللّوزَتين عِندَ الأطفَال
اللّوزتان اللّمفاويتان تقعان في القسم الخلفي من الفم، ويمكن رؤيتهما عند فتح الفم، وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الميكروبات ومنع دخولها إلى الجسم، ولهذا تتعرض اللوزتان إلى الالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال. الأسباب تنتج الإصابة بالتهاب اللوزتين عن العدوى الفيروسية الناجمة عن فيروس الأنفلونزا أو الفيروسات المعوية أو العدوى البكتيرية في بعض الحالات كالبكتيريا العقدية. أعراض التهاب اللوزتين: • ألم الفم الذي يستمر أكثر من (48) ساعة وقد يكون شديداً أحياناً. • صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحياناً حتى من شرب السوائل. • الحرارة التي قد تصل إلى (40) درجة وترافقها القشعريرة أحياناً. • الصداع ونقص الشهية وتغيّر الصوت. • قد يحدث القيء والألم في البطن عند الأطفال أحياناً. • احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء عليهما. التشخيص يُعتمد في تشخيص التهاب اللوزتين على الفحص, وفحص العُقد اللّمفاوية في العنق، وفحص سلامة التنفس، وفي بعض الأحيان يُوصى بالزراعة المختبرية للمسحة المأخوذة من الفم للكشف عن البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين وتحديد العلاج المناسب. المضاعفات • امتداد الالتهاب إلى المنطقة التي حول اللوزة وتكون الخراج خلف اللوزتين (التهاب اللوزتين القيحي). • الجفاف عند الطفل بسبب عدم قدرته على البلع أو ألم البلع. • انسداد المجرى التنفسي. قد تحدث مضاعفات أُخر وهي الحمّى الروماتيزمية والتهاب الكلية. متى تستأصل اللوزتان؟ إذا تأكد الطبيب أنّ اللوزتين مريضتان وأنهما مصدر الالتهاب المزمن، فلابدّ من استئصالهما، في الحالات الآتية: 1. تكرار التهاب اللّوزتين عدة مرات في السنة (أكثر من 6 مرات في السنة). 2. ضخامة اللوزتين الشديد مسببة انسداد الفم وصعوبات البلع. 3. الخراج حول اللّوزتين المتكرر. 4. التهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة المتكرر. 5. التهاب الأذن الوسطى المتكرر في بعض الحالات، وتُزال اللحميات الأنفية في الوقت نفسه. علاج التهاب اللوزتين: • تُستخدم المضادات الحيوية وهى أكثر ما تكون لمعالجة أعراض هذا المرض، بعد ذلك يتمّ إعطاء المريض خافضاً للحرارة، ويُنصح باستخدام كمّادات الماء على الوجه والجبهة • الراحة في السرير ويفيد ذلك في سرعة الشفاء.