رياض الزهراء الأخبار
شعبة فاطمة بنت أسد تنظم محاضرة توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي
نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية محاضرة توعوية طبّية بشأن مرض سرطان الثدي، وذلك في ضمن فعّاليات محفلها القرآني الرمضاني اليومي المقام في مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام). وأكّدت السيّدة فاطمة الموسوي، مسؤولة الشعبة: "أنّ تخصيص جزء من البرامج والنشاطات للجوانب الطبّية يأتي في ضمن نهج الشعبة في رفع مستوى الوعي الصحّي لدى النساء، وحرصت الشعبة على تنظيم محاضرة توعوية بشأن أحد الأمراض الابتلائية المتزايدة، وهو سرطان الثدي، بهدف تزويد المرأة بالمعرفة اللازمة للحفاظ على صحّتها إلى جانب ثقافتها القرآنية". وأضافت: "أنّ التفاعل مع المحاضرة كان كبيرًا، إذ أبدت العديد من الحاضرات اهتمامًا واسعًا، فبعضهنَّ لديهنَّ قريبات مصابات، وأخريات سيقدمنَ على اتّخاذ الاحتياطات اللازمة، فيما عبّرت بعض المشاركات عن قلقهنَّ من أعراض قد تكون مرتبطة بالمرض، ممّا دفعهنَّ إلى طرح العديد من الأسئلة بشأن الأسباب، والآثار والأعراض، وطرق الوقاية". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أنوار الهاشمي، استشارية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في مستشفى الكفيل التخصّصي: أنّ المحاضرة تناولت أسباب المرض، وعوامل الخطورة، وطرق الكشف المبكّر، وأحدث أساليب العلاج، مؤكّدةً على دور الفحوصات الدورية في تحسين نسب الشفاء. وأشارت إلى أهمّية الكشف المبكّر الذي يبدأ بالفحص الذاتي الذي تقوم به المرأة بنفسها، ثم الفحص الطبّي السريري من قِبل الطبيبات المتخصّصات، إضافةً إلى الفحوصات الأكثر دقّة التي تُجرى بالسونار وأشعة الثدي (الماموغرام) التي تُعدّ من أفضل الوسائل في التشخيص المبكّر. وأعربت الهاشمي عن إعجابها بالمبادرات التي تطلقها العتبة العبّاسية المقدّسة عبر شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام)، مشيدةً بدورها في دعم البرامج العلمية والطبّية إلى جانب الأنشطة القرآنية، وأنّ هذه المبادرات تعكس وعيًا متزايدًا بأهمّية التثقيف الصحّي، وتسهم في نشر الوعي بين النساء، مثنيةً على الجهود المبذولة في تنظيم فعّاليات كهذه. وشهدت المحاضرة حضورًا مميّزًا وتفاعلًا كبيرًا، إذ عبّرت المشاركات عن تقديرهنَّ لهذه المبادرات التي تسلّط الضوء على قضايا صحّية مهمّة، مؤكدات أهمّية استمرار هذه الفعّاليات لما لها من أثر إيجابي في نشر الوعي بين النساء.