درة التخرج (عفة وحياء): دفعة بنات الكفيل الثامنة
(شكرا جزيلا عباس)، هذا ما تفتتح به كل طالبة كلامها قبل أن تعبر عن شعورها وهي حاضرة في هذا الحفل المهيب والمبارك، رمز العفة والحياء، فأجمل ما يكون بالنسبة إلى هؤلاء الطالبات هو أن يختمن مسيرتهن الجامعية في كنف قطيع الكفين، الكفيل، سيد الماء، المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام). وقد وصف المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، هذا الحفل المبارك قائلا: (البناء يحتاج إلى قدرات، وأنتن فيكن هذه القدرات، لا تفقدن ما كسبتنه، فالآن كل واحدة منكن قد حصلت على درة، سمينها الآن درة التخرج، فلا تفقدنها، عفة، وشموخ، وشرف، وحياء، لا تفقدن هذه الدرة، والباقي يبقى عليكن). وقفت الطالبات المتخرجات وهن يشعرن بفيض من المشاعر المختلطة التي تملأ قلوبهن، فكل لحظة تمر عليهن تكون مليئة بالفخر والامتنان، لحظات توجت سنوات من الجهد الدؤوب، وقلوبهن تخفق بقوة، وهن يرددن: (لقد فعلناها، وعند الكفيل ختمناها). كان لنا لقاء مع الخريجات وهن يعبرن عن شعورهن وهن يختتمن مسيرتهن الدراسية من جوار سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام): زينب جبار/ قسم جغرافيا ـ واسط: في الحقيقة مهما وصفت شعوري فلا يجزي الوصف، فقد كان الحفل رائعا في كل لحظة من لحظاته، وشعوري القلبي لا يمكن إيصاله مهما قلت، فالفرحة التي تغمرني لا يسعني أن أتحدث عنها، أشكر الله تعالى كثيرا على وصولي إلى مبتغاي، والتسجيل في هذا الحفل المبارك، فمشاركتي ما هي إلا من فيوضات مولاي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، فلا يسعني إلا أن أقدم شكري لله تعالى أولا على منه وفضله علي، ثم أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى العتبة العباسية المقدسة، وإلى شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، وإلى كل القائمين على هذا الحفل الرائع. هدى محمد صابر/ قسم طب الأسنان ـ جامعة الكفيل/ نينوى: هذا اليوم كان يوما مميزا في حياتي، فعندما كنا نزور المولى أبا الفضل العباس (عليه السلام) شعرت بشعور غريب، فإن شاء الله نكون مثلما وصفنا سماحة المتولي الشرعي للعتبة المقدسة في كلمته، فقد زرعوا فينا بذرة، وستثمر نتائجها بعد هذا الحفل المبارك إن شاء الله تعالى، وسنكون ممن يدخل السرور على قلب إمام زماننا (عجل الله فرجه الشريف)، كل مراحل الحفل كانت رائعة، من الترتيب والتنظيم مع وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطالبات، فمن عناية الله تعالى ولطفه بنا، أتم هذه النعمة علينا، وأود أن أشكر كل من بذل الجهود المخلصة لإنجاح هذا الكرنفال الضخم، الذي ينسجم مع تعاليمنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا، مما يدعو إلى دعم الأهل للمشاركة فيه، حتى شعرت بالتخرج الحقيقي. كوثر محمد صابر/ قسم الكيمياء ـ جامعة الموصل/ نينوى: أنا سعيدة جدا بمشاركتي، وممتنة لله تعالى الذي رزقني هذه النعمة لأكون من المشاركات في هذا الحفل، لا أستطيع وصف شعوري، أتمنى لكل الخريجات أن يشاركن في هذا الحفل في السنوات القادمة؛ لما له من تأثير في حياتنا العلمية والعملية، وعلى الرغم من بعد المسافة بين محافظتنا وبين محافظة كربلاء المقدسة، إلا أن الأهل لم يترددوا بالقبول في مشاركتي أنا وأختي في هذا الحفل؛ لثقتهم الكبيرة بالعتبة العباسية المقدسة، وبشعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية. سحر عبد الأمير قاسم/ التربية الأساسية للعلوم الإنسانية/ قسم تاريخ ـ كركوك: شعوري لا أستطيع وصفة سوى التعبير عنه بدموع الفرح، فمنذ لحظة دخولي إلى كربلاء المقدسة،وإلى الآن دموعي لم تكف عن الانهمار، فلا يقاس هذا الحفل بغيره من حفلات التخرج الأخرى، فهو خاص جدا، ومميز، ومبارك. نادية يونس إبراهيم/ قسم التمريض ـ جامعة كركوك: شعوري لكوني من بنات الكفيل، شعور جميل لا يوصف، فأنا عند كفيل السيدة زينب (عليها السلام)، حتى أهلي فور معرفتهم بأني سأتخرج عند الكفيل (عليه السلام) شجعوني كثيرا لكي أشارك، فتفاجأت بدقة التظيم والترتيب مع وجود الأعداد الهائلة الذي كان يفوق تصوراتي وتوقعاتي، والتنسيق الذي لا مثيل له، وإن شاء الله في العام القادم سيكون عدد المشاركات في الحفل من محافظة كركوك أكثر. أزهار رافد بندر/ قسم محاسبة ـ جامعة تكريت، أبدت رأيها قائلة بسعادة: لأول مرة في حياتي أرى حفلا كهذا بكل ما يحمله من معانٍ وفقرات رائعة، شعوري لا يوصف، فمذ حطت أقدامنا أرض كربلاء المقدسة ونحن نعيش تجربة استثنائية، فأشكر العتبة العباسية المقدسة وجميع القائمين على هذا الحفل لإنجاحه. حوراء حيدر/ كلية الإدارة والاقتصاد ـ جامعة المثنى: أشعر بالفخر لكوني من بنات الكفيل، وإن شاء الله تعالى نكون لائقات بتحمل الأمانة والقسم الذي أديناه عند المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، مثلما أننا لم نواجه أية صعوبة منذ لحظة انطلاقنا حتى هذه اللحظة التي انتهى فيها الحفل الكريم، وكلنا سعيدات وفرحات بما قدم لنا، فشكرا للعتبة العباسية المقدسة ولكل القائمين على هذا الحفل. نبأ حسن/ كلية التربية الإنسانية ـ قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية/ جامعة واسط: شكرا للعتبة العباسية المقدسة، لا أستطيع حصر كلمات الشكر والامتنان، فمهما قلت من كلمات الشكر، فهو قليل بحقهم، فمن الاستقبال الرائع، والمعاملة الحسنة، ثم لحظة أداء القسم في مكان مقدس، كلها ألطاف إلهية، يهبها الله تعالى الحامدين، فلله الحمد على منه علينا لمشاركتنا في هذا الحفل، والتخرج من جوار أحب الخلق إلى الله تعالى، أتمنى أن يظل حفل التخرج المركزي (بنات الكفيل) كالنخلة الشامخة التي تعلو على كل حفلات التخرج الأخرى، شكرا للعتبة العباسية المقدسة ولكل القائمين على هذا الحفل المبارك. خديجة الموسوي/ كلية القانون ـ جامعة الكويت: أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى العتبة العباسية المقدسة، فلم أتصور أبدا أن أتخرج هنا عند مولاي الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، فهذا الأمر وحده يمثل قمة الإحساس بالمسؤولية تجاه ديننا وتجاه مجتمعنا، والشكر موصول لشعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، ولكل القائمين على هذا الحفل، فالأهل قد فرحوا كثيرا عندما أحكي لهم عن الوضع الجميل الذي أنا فيه، ويطلبون مني توثيق مجريات الحفل، وعندما أعود إلى الكويت، فسأنقل إلى أهلي وزميلاتي وأقربائي ما رأيته، والنعمة التي أنعمها الله علي بحضوري في حفل تخرج كهذا، فالجهود المبذولة كانت كافية في عدم مواجهتنا لأية صعوبة، مشكورون. ابتهال قاسم العجمي/ كلية الآداب ـ قسم اللغة الإنكليزية/ جامعة صحار ـ سلطنة عمان: أعد حضوري هنا هدية من مولاي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) لكوني أول مرة أزور العراق وكربلاء المقدسة، وعن مشاركتي في هذا الحفل، فشعور السعادة لا يوصف مهما حاولت، فهي فرصة ذهبية لا تعوض، وقد نويت إهداء ثواب هذه الزيارة لصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ولروح والدي (رحمه الله).