رياض الزهراء العدد 216 آفاق الأدب
انهل فيضا من خير لقا
يا من بشقاوته غرقا وبقيد الذنب قد اختنقا وتلظى من وزرجلل بجحيم الآثام احترقا رمضان الخير برفقته بهلال الغفران انبثقا ها هل عليك برحمته والفوز الفوز لمن سبقا لله تضرع مذعورا وانزع من قلبك كل شقا هو شهر باركه الباري بصيام يهدينا العبقا كل الرحمات به نزلت لتنير لتائهنا الطرقا بكتاب الله فزينه واقطف في الآخرة الألقا والتوبة فيه كم تحلو فاخلع عن روحك ما خلقا واهمس للخالق مبتهلا وانهل فيضا من خير لقا أبواب العفو به فتحت فهلموا يا خير الرفقا أهلا أتيت بحسنك المغري بالنور جئت ككوكب دري أهلا أنرت الكون ثانية ومسحت عتم الليل بالفجر وسكبت دمعا جاء يشعله الداعون في نجوى الهوى العذري وفتحت آفاقا لمغفرةٍ بتضرع في الشفع والوتر يا خير شهر في السما وعلى الـ أرضين ضاع بنفحة الذكر نفسي بأنفاس التقى خضعت والقلب يأمل ليلة القدر فأبقي ليالي الشهر في كنفي فرضا يقام لساعة الحشر