شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) بين أروقة مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبّية في برنامج (فهو يشفين)

هاجر حسين الأسدي/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 54

نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة زيارة ميدانية إلى مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبّية لتفقّد حال المريضات في ضمن برنامجها الإنساني (فهو يشفين). وقالت السيّدة فاطمة الموسوي مسؤولة الشعبة: "جاءت هذه الزيارة في ختام سلسلة من الفعّاليات التي نُظّمت تحت عنوان (فهو يشفين)، والتي تهدف إلى دعم المريضات المصابات بالأورام في رحلتهنَّ الشاقّة معنويًا؛ ليتزوّدنَ بالقوة والصبر في مواجهة الآلام بعزيمة لا تلين، إذ تميّز هذا العمل الإنساني بكونه تجسيدًا حقيقيًا لقيم العطاء والتراحم المستمدّة من سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، مؤكّدة أهمّية الالتزام بنشر قيم التضامن الإنساني، بخاصّة في المناسبات الدينية المباركة، ودعم شريحة كهذه، ممّن تستحقّ الوقوف إلى جنبها في محنتها". وأوضحت: "تأتي هذه الزيارة الميدانية لتحمل في طيّاتها عبق الدعوات والابتهالات، ونشر راية أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) فوق أسرّة المريضات؛ لتكون رسالة على الصبر والثبات، تمنحهنَّ يقينًا بأنّ الشفاء قريب، وأنّ الأمل لا يعرف انكسارًا في ظلّ التوكّل على الله (عزّ وجلّ)، فيما حملت الهدايا الرمزية لمسات محبّة تُخفّف عن نفوسهنَّ ثقل المعاناة". وأكّدت الموسوي حرص الشعبة الدائم على استثمار اللحظات السعيدة المتّصلة بأهل البيت (عليهم السلام)؛ لتجمع بين بهاء الذكرى وعظمة تجسيد الرسالة الإنسانية، فكلّ نشاط تقوم به الشعبة، يسعى إلى إضاءة دروب الخير بنور هذه الشخصيات المقدّسة. في ختام الزيارة، أثنت المريضات وذووهنَّ على هذه المبادرة الإنسانية التي ستبقى شاهدًا على مدى أهمّية الوقوف مع المحتاجين للدعم المعنوي في أحلك الظروف.