شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تختتم سلسلة المحافل الرمضانية ببرنامج تثقيفي متكامل

خاصّ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)
عدد المشاهدات : 19

اختتمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة سلسلة محافلها القرآنية الخارجية لهذا العام، والتي استهدفت نشر الثقافة القرآنية بين النساء في مختلف مناطق كربلاء المقدّسة. وبلغ عدد المستفيدات من هذه المحافل نحو (1000) مشاركة، في إطار سعي الشعبة إلى تعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم القرآنية في المجتمع. وأوضحت مسؤولة الشعبة، السيّدة فاطمة الموسوي، أنّ البرنامج الختامي تضمّن استضافة المشاركات في أجواء مباركة، شملت محاضرة تثقيفية، تناولت أهمّية شهر رمضان المبارك، والتقوى والأخلاق المستمدّة من قوله تعالى: "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، إذ قدّمت المحاضرة إحدى مدرّسات الشعبة. وأضافت: أنّ البرنامج تضمّن أيضًا مسابقة تحريرية اشتملت على مجموعة من الأسئلة المتنوّعة في الفقه، والعقيدة، والسيرة، والتربية، وشُرحت الأجوبة للمشاركات لتعزيز الفهم والاستفادة، وكُرّمت صاحبات أعلى الدرجات بجوائز تقديرية، إضافة إلى تقديم هدايا خاصّة لقارئات المحافل القرآنية. وأشارت الموسوي، إلى أنّ المحافل القرآنية لا تقتصر أنشطتها على شهر رمضان المبارك فحسب، بل تستمرّ عبر اللقاءات والاجتماعات الدورية الهادفة إلى تقديم دراسات وبحوث قرآنية من قِبل المشاركات، ممّا يعزّز من الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم، مثلما تخطّط الشعبة لتنظيم رحلات دينية إلى المراقد المقدّسة في ضمن برامجها التوعوية. وأوضحت الموسوي، أنّ الشعبة تعمل على زيارة المحافل القرآنية المختلفة والاطّلاع على أنشطتها، إذ تتنوّع المحافل بين تلك المخصّصة لكبار السنّ، وذوي الأعمار المتوسّطة، والأطفال، فضلًا عن محافل لطالبات المرحلة الابتدائية لتعليمهنَّ قصار السور في ضمن محافل (نور الكفيل) التي تهدف إلى توسيع دائرة المعارف القرآنية بين النساء. وأكّدت الاهتمام الكبير الذي توليه العتبة العبّاسية المقدّسة للقرآن الكريم وعلومه عن طريق دعم المحافل والمدارس القرآنية التي تسهم في ترسيخ الوعي الديني، وتعزيز علاقة المرأة بالقرآن الكريم بشكل دائم ومستمرّ.