أكثر من (250) طالبة يشاركنَ في المخيم السادس والعشرين لبنات العقيدة للخدمة التشريفية

خاصّ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)
عدد المشاهدات : 49

انطلقت فعّاليات المخيّم الكشفي لبنات العقيدة للخدمة التشريفية الذي تنظّمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، وبلغ عدد المشاركات (250) مشاركة من محافظتي المثنّى وبابل. ويأتي تنظيم هذا المخيّم في ضمن فعّاليات مخيّمات (بنات العقيدة) السادسة والعشرين التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي للمشاركات، وإعدادهنَّ للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع. وقد تضمّن برنامج المخيّم مجموعة متنوّعة من الفعّاليات الثقافية والتربوية، وورش العمل العلمية، والمحاضرات العقائدية والدينية والأخلاقية، إلى جانب الفقرات الفنّية والمسابقات والجلسات القرآنية والحوارية المفتوحة. وقُسّمت أنشطة اليوم الأول إلى فقرات صباحية ومسائية؛ لتحقيق أكبر قدر من الفائدة والتفاعل. واستُهلّت فعّاليات اليوم الأول بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت إحدى الطالبات، أعقبها كلمة ترحيبية ألقتها مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، السيّدة بشرى الكناني، إذ استعرضت فيها أهداف مشروع المخيّمات الكشفية التثقيفية، مؤكّدةً أنّ المخيّم يسعى إلى إعداد نساء رساليات قادرات على بناء جيلٍ واعٍ مسلّح بالعلم والمعرفة. وبيّنت الكناني، أنّ الخدمة التطوّعية ليست مجرّد عمل وقتي، بل هي روحٌ تتّسم بالمسؤولية والانضباط، وتلبس ثوب الفداء والبذل للآخرين. وفي إطار الفقرات الصباحية، عُقدت ورشة عمل بعنوان (اتّخاذ القرار ومعوّقاته)، قدّمها الأستاذ فراس الشمّري، مستشار إداري وتطوير أعمال، تناولت الورشة أهمّية اتّخاذ القرار بوصفها مهارة حياتية محورية، وبيّنت الخطوات الأساسية لهذه العملية، مع التركيز على كيفية اختيار البديل الأنسب من بين مجموعة من الخيارات المتاحة والعمل على تنفيذه بدقّة؛ لكون القرار ثمرة عملية صنع القرار الواعية. واختُتم البرنامج الصباحي بأداء صلاة الظهرين جماعةً، تلا ذلك تناول وجبة الغداء استعدادًا لاستكمال بقية الفعّاليات المسائية. يواصل مخيّم (بنات العقيدة) فعّالياته عبر سلسلة من الأنشطة المتنوّعة التي تهدف إلى صقل مهارات المشاركات، وتنمية وعيهنَّ العقائدي والثقافي، ممّا يسهم في إعداد جيلٍ فاعلٍ ومؤثّرٍ في المجتمع.