شعبة التوجيه الديني تختتم دورة (تعليم مناسك الحجّ)

داليا حسن المسعودي/كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 1166

اختتمت شعبة التوجيه الديني النسوي التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة دورتها المكثّفة لتعليم مناسك الحجّ للمؤمنات العازمات على أداء فريضة الحجّ المباركة على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام)، والتي استمرّت لمدّة (3) أيام متتالية. وقالت مسؤولة الشعبة السّيدة عذراء الشامي: "إنّ هذه الدورة تُعدّ من الدورات التخصّصية التي نؤكّد على تنظيمها، وذلك لأهمّيتها بالنسبة إلى فئة النساء لدقّة تفاصيل هذه الفريضة، ومثّلت هذه الدورة خطوة مهمّة في إطار جهود العتبة المقدّسة؛ لتعزيز الوعي الديني لدى المشاركات، وتهيئتهنَّ للمشاركة الفاعلة على الصعيدين الشخصي والمجتمعي". وبيّنت المشرفة على الدورة السيّدة رباب فرج: "تُعدّ فريضة الحجّ من أركان الإسلام الخمسة، وقد أولتها الشريعة المقدّسة أهمّية بالغة، وعن طريق أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ندرك مدى فضلها وثوابها العظيم، فالحاجّ المتّقي الذي يؤدّي فريضة الحجّ وَفقًا لشرائطها وآدابها ومناسكها سينال رقيًّا روحيًّا يقرّبه من الله تعالى، فينال عفوه ورضاه". وأكّدت فرج: "تُعدّ هذه الدورة خطوة ناجحة في هذا الموسم، أي قبيل وفود قوافل الحجيج إلى الديار المقدّسة، بخاصّة للنساء؛ لكون المرأة تتعرّض في أثناء أداء المناسك للكثير من الابتلاءات التي تبطل حجّها أو تشكّ في صحّة أعمالها؛ لذا أدعو جميع النساء إلى تعلّم أحكام الحجّ، والتثقيف في هذا الجانب حتى إذا كان بصورة مجملة". وأعربت المشاركة في الدورة السيّدة بشرى الكاتب عن سعادتها بالحضور والمشاركة في الدورة قائلةً: إنّ المشاعر التي ترافق المتعلّم لمناسك الحجّ، لا يمكن أنْ تُوصف، بخاصّة مَن سيتشرّفون بأداء الفريضة في هذا الموسم، وأدعو جميع المؤمنات إلى المشاركة في دورات كهذه، تُشرح فيها أحكام الحجّ بشكل مفصّل، مثلما نتقدّم بالشكر إلى القائمين والمساهمين في تنظيم هذه الدورة وتقديمها، وندعو لهم بدوام التوفيق والسداد.