فاطمة الحكيم: مخيمات (بنات العقيدة) ترسخ الوعي الديني وتعزز دور الفتيات في المجتمع

خاصّ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)
عدد المشاهدات : 447

أشادت الأستاذة فاطمة الحكيم، خلال تقديمها إحدى المحاضرات التوعوية في ضمن منهاج المخيّم الكشفي السابع والعشرين الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتنظيم العالي والجهود المبذولة في مخيّمات (بنات العقيدة)، وعدّتها تجربة رائدة، وفرصة ثمينة يجب اغتنامها، وقالت: "أدعو الله تعالى أنْ يوفّق القائمين على هذه المبادرات ويسدّد خطاهم، فهي وسيلة خير عظيمة، فهنيئًا لمَن استثمرها من الفتيات، فكلّ ذلك من نعم الله سبحانه وتعالى". وأكّدت الحكيم، أنّ هذه المخيّمات تكتسب أهمّية استثنائية في بناء وعي الفتيات وتعزيز ثقافتهنَّ الدينية والاجتماعية، مشيرة إلى أنّ المجالس والمخيّمات تحوّلت إلى مدارس حقيقية للتعليم والاستنارة، وأصبحت الفتاة مزوّدة بفكر ومعرفة تعينها في حياتها، وتغذّي وعي أسرتها ومجتمعها". وبيّنت، أنّ بعض الفتيات قد ينشأنَ في بيئات تفتقر إلى الوعي أو التوجيه الديني، إلّا أنّ المخيّمات تسدّ هذه الثغرة، وتغرس في نفوسهنَّ مفاهيم راسخة، كالتوكّل على الله، والتعامل مع موضوعات مصيرية، فالفتيات يتحصنَّ بهذه الدورات، ويصبحنَ نواةً لنقل الخير والمعرفة إلى مَن حولهنَّ، بل إنّ بعض السائرات على نهج أهل البيت (عليهم السلام)، لهنَّ دور في هداية غيرهنَّ من الفتيات من الديانات والمذاهب الأخرى".