سلطان طوسٍ

وفاء أحمد الطويل/ القطيف
عدد المشاهدات : 55

تهلل وجه المدينة بمآثر الأنبياء، تضوعت بأريج القداسة مذ أشرقت شمس الثامن من نسل الإمامة، حين انبثق النور من بيت الكاظم (عليه السلام) عم الضياء أرجاء البسيطة، فتحقق الوعد الإلهي بميلاد مشكاة تهدي الحائرين في عتمة الحياة، هناك رددت الحياة: أهلا بالثامن أهلا: في أرض طيبة هل النور وانسدلا وشعشع الفجر في الآفاق واشتعلا إذ ثامن الحجج الأطهار من كبد الـ ـعلياء مكتملا للأرض قد وصلا ابن الإمام الذي أنواره اتقدت كما النجوم ونجل السادة النبلا أعني ابن موسى ومن فاضت فضائله بالفيض كالديم الهتان قد هطلا الله وانبجست شمس الشموس وإذ به المآثر جاءت تكتسي الحللا نور على النور آيات مقدسة فرد ولم تلد الدنيا له مثلا يسمو بعنصره الأسمى يتوجه تاج الجلالة من أجداده الفضلا غصن البتولة طاب طيب طينته لاشك فيه جمال يشبه الرسلا أصوله في جنان الخلد ثابتة وفرعه بشموخ يرتقي بعلا متى اقتفى الدهر والعباد سيرته فازوا بخير وخير الناس من وصلا وهز جذع الرضا والحلم يحمله تساقطت نعم المولى له أكلا يجود بالجنة المأوى كرامته وعد وليس بوعد للرضا جدلا يذوق زائره لطف الإجابة إن تنفس العطر ثم يغتدي جذلا واليوم يزدان من خيرات مولده روحا لنجني من ريحانه قللا نؤرج الحفل بالمسك المعتق والـ ـحلوى وكأس رحيق مازج العسلا في كل بيت لنا الأفراح قائمة وزينة لابن موسى تبهج المقلا