رياض الزهراء الأخبار
شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تنظم محاضرة توعوية لطالبات المدرسة القرآنية
نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية، التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، محاضرة تثقيفية بعنوان: *"دور المرأة في زمن الغيبة في ظل الضغوطات الاجتماعية والثقافية"*، قدّمها الشيخ الأستاذ حسن جوادي، وذلك بحضور أكثر من (130) طالبة من مدرسة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) القرآنية، إلى جانب الملاك التدريسي، وذلك على قاعة مركز الصديقة الطاهرة (عليها السلام). وجاء تنظيم هذه المحاضرة بمناسبة ذكرى زواج النورين، الإمام علي والسيدة الزهراء (عليهما السلام)، تذكيرًا بضرورة الاقتداء بهذا البيت الطاهر، واستلهام قيمه في بناء الأسرة الصالحة وتربية الأجيال، لغرس مفهوم القدوة في نفوس الطالبات من خلال التأسّي بأهل البيت (عليهم السلام). استعرض الشيخ جوادي خلال المحاضرة محاور عدة، أبرزها: دور المرأة التربوي والاجتماعي في زمن الغيبة الكبرى، وأهمية وعيها برسالتها داخل الأسرة والمجتمع، لا سيما في ظل التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية المتزايدة. وأشار إلى أن من أهم المهام الزوجية إنتاج إنسان صالح، وهي مسؤولية تتجاوز البعد العائلي لتصبح رسالة إنسانية وشرعية، ينادي بها القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام). وأكد أن الطفل أمانة يجب التعامل معها بوعيّ وحذر، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، مما يجعل من التربية المبكرة أساسًا لا غنى عنه في بناء الشخصية المتزنة. كما بيّن الشيخ أهمية غرس محبة أهل البيت (عليهم السلام) في قلوب الأطفال لما لها من أثر تربوي عميق في تعزيز الأخلاق والقيم. وحذّر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الناشئة، داعيًا إلى توعية الأهل بكيفية التعامل معها وتحصين الأبناء من محتواها السلبي. وأوضح أن التربية لا تكون بالغضب والعصبية، بل بالرفق والحكمة، وأن الإنسان سيُحاسب على أعماله، ما يستدعي من المربين أن يغرسوا في نفوس الأبناء حسّ المسؤولية منذ سن مبكرة. وأضاف أن القرآن الكريم ليس للتلاوة فقط، بل لا بد من فهمه وتطبيقه في الحياة اليومية، ليكون منهجًا يوجّه السلوك ويغذي الروح بالقيم والمبادئ السامية. نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة محاضرة تثقيفية بعنوان (دور المرأة في زمن الغَيبة في ظلّ الضغوطات الاجتماعية والثقافية) حاضر فيها الشيخ حسن جوادي، وبحضور أكثر من (130) طالبة من مدرسة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) القرآنية والملاك التدريسي وذلك على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام). ونُظّمت المحاضرة بمناسبة ذكرى زواج النورين الإمام علي والسيّدة الزهراء (عليهما السلام) تذكرةً للاقتداء بهذا البيت الطاهر، والاستلهام من سيرتهم (عليهم السلام) في بناء الأسرة الصالحة، وتربية الأجيال لغرس مفهوم القدوة في نفوس الطالبات عن طريق الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام). تناول الشيخ حسن جوادي في محاضرته محاور متعدّدة، منها دور المرأة التربوي والاجتماعي في زمن الغَيبة الكبرى، وأهمّية وعيها برسالتها داخل الأسرة والمجتمع، لاسيّما في زمن تزداد فيه المؤثرات والتحدّيات الفكرية والثقافية والاجتماعية. وأوضح جوادي: أنّ من أهمّ المَهامّ الزوجية تنشئة إنسان صالح، وهي مَهمّة تتجاوز الجانب العائلي؛ لتكون رسالة إنسانية وشرعية ينادي بها القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)، مؤكّدًا أنّ الطفل أمانة يجب التعامل معها بوعي وحذر، وأنّ التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، ممّا يجعل من التربية المبكّرة أساسًا لا غنى عنه في بناء الشخصية المتّزنة. وبيّن جوادي، أنّ غرس محبّة أهل البيت (عليهم السلام) في قلوب الأطفال له أثر تربوي عميق في تعزيز الأخلاق والقيم. وحذّر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الناشئة، داعيًا إلى توعية الأهل بكيفية التعامل معها وتحصين الأبناء من محتواها السلبي، فيما تطرق إلى أنّ التربية لا تكون بالغضب والعصبية، بل بالرفق والحكمة، وأنّ الإنسان سيُحاسب على أعماله، ما يستدعي من المربّين أنْ يغرسوا في نفوس الأبناء حسّ المسؤولية منذ سنّ مبكّرة. وأكّد: أنّ القرآن الكريم ليس للقراءة والتلاوة فحسب، بل يجب أنْ يتبع بالفهم والعمل والتطبيق في الحياة اليومية ليكون منهجًا يوجّه السلوك ويغذّي الروح بالقيم والمبادئ السامية. وممّا يُذكر أنّ شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية تحرص على أنْ يكون دورها متكاملًا، يشمل تعزيز الجوانب التربوية، والثقافية، والفكرية لدى الطالبات، ممّا يسهم في إعدادهنَّ لأداء أدوارهنَّ في المستقبل بوعي ومسؤولية، ومواجهة التحدّيات التي يفرضها الواقع المعاصر بثقة واتّزان.