مدارس الكفيل الدينية تختتم عامها الدراسي 1446 هـ وتعلن قرب إعلان النتائج

خاصّ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)
عدد المشاهدات : 21

أعلنت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، عن اختتام العام الدراسي 1446 هـ، وذلك بعد انتهاء الامتحانات المركزية في عموم مدارسها المنتشرة في مختلف محافظات العراق. وقالت السيدة بشرى الكناني، مسؤولة الشعبة: "تنطوي اليوم صفحة من صفحات العام الدراسي 1446 هـ، وذلك باختتام الامتحانات المركزية لمدارس الكفيل، وقد لمسنا خلالها، وبجهود حثيثة من الإدارات والكوادر التدريسية الموقّرة، حرصًا وانضباطًا ووعيًا عاليًا لدى الطالبات، إلى جانب الهمة الكبيرة التي أظهرتها الملاكات التدريسية، جزاهم الله خير الجزاء، كما يُشكر أعضاء اللجنة المشرفة من ملاكات شعبة مدارس الكفيل، الذين تابعوا سير الامتحانات بكل دقة ومثابرة". وأضافت: "وبحمد الله وتوفيقه، أظهرت لجنة التصحيح كفاءة كبيرة، إذ تمكنت من الانتهاء من تصحيح دفاتر كل مادة قبل بدء امتحان المادة التالية، وهو إنجاز يُحسب لها. وقد اختتمنا اليوم آخر امتحان، وكان في مادة النحو، وإن شاء الله سيتم الإعلان عن النتائج قريبًا". وأعربت الكناني عن امتنانها قائلة: "أتوجه بالشكر الجزيل والوافر لجميع إدارات المدارس، وعلى رأسهم المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، المشرف العام على مدارس الكفيل. إن هذا العطاء يعكس بحق مستوى الوعي والهمة التي تميزت بها مدارسنا، والتي تهدف إلى إعداد كوادر علمية تتمتع بالروح العالية والعطاء المعرفي الملتزم". وأشارت إلى أن "لدينا خمس عشرة مدرسة موزعة في جنوب العراق ووسطه، ونخطط هذا العام لافتتاح مدرسة جديدة في محافظة ميسان. أما عن توزيع المدارس حاليًا، فهو كالتالي: في البصرة مدرسة، وفي الناصرية مدرسة، وفي المثنى مدرستان، وفي النجف ثلاث مدارس، وفي بغداد أربع مدارس، بالإضافة إلى مدرسة في كربلاء ومدرستين في الديوانية". وأكدت الكناني في ختام حديثها على أهمية التوسع المستقبلي بقولها: "طموحنا أن نصل إلى كل المحافظات والأقضية والنواحي، فالحاجة إلى التوعية الدينية لدى النساء كبيرة، ولا يمكن سدّها إلا عبر المدارس الدينية، لا سيما إذا كانت تابعة للعتبات المقدسة، لما تتمتع به من انضباط وتدريس فعلي يخرّج طالبات يحملن همة علمية عالية. والحمد لله، هناك إقبال واسع، خصوصًا بعد أن لمست العوائل أن مدارسنا منظمة وآمنة وتلتزم بالقيم". وأوضحت: "لقد تخرّجت من مدارسنا وجبتان من الطالبات، وقد أصبحن اليوم مدرسات داخل المدارس نفسها، كما بدأت بعض المدارس غير التابعة للعتبة العباسية تفخر بوجود مدرسات من خريجات مدارس الكفيل، وهو ما نعدّه مؤشرًا واضحًا على نجاح مسيرتنا التعليمية والتربوية".