نبارك لكَ سيدي عيد الولاية

نمدّ الأيادي؛ لتعانق نوركَ سيّدي.. وأرواحنا تنحني متجلببة برداء الفرح.. وألستنا تلهج بتمتمات الحمد لنسل حيدري ينبثق الفجر، ويرتّل الصبح تراتيل النصر.. كلّ يد تصافح الأخرى؛ لتجدّد العهد.. تفترش القلوب رداءها الأخضر.. تحتفي بتنصيب عليّ (عليه السلام) وصيًّا.. كلّها تهتف: حيدر، حيدر، فكلّ النبض هو حيدر.. عجّل سيّدي بالظهور، وليبزغ نوركَ؛ لتدحض الباطل.. وترفع كلمة الله العليا.. لتُوصد أفواه الظالمين.. فعليّ (عليه السلام) لواء الحقّ، وأنتَ سيف عليّ (عليه السلام).. اليوم جئناكَ حاملين أرواحنا على أكفّنا؛ لتزفّ عليًّا (عليه السلام) إلى عرش الولاية.. نبارك لكَ، ولنبايع عليًّا (عليه السلام) مجدّدًا.. مُدّ يدكَ الكريمة سيّدي لنبايعكَ على الولاية.. فأنتم النور الأنور، وبكم عُرِف الله تعالى.. أنتم أصل الدين.. نقولها حبًّا وفخرًا: أنتَ وليّ نعمتنا، وأنتَ تمامها.. فأنتَ عيدنا الأكبر.. كلّ عام ونحن نجدّد البيعة فخرًا بأنّكَ إمام زماننا.. إلى أن يأتي وقت الظهور نحن نجدّد البيعة بالمصافحة.. وتجدّدها الأرواح بالنُصرة..