شعبة مدارس الكفيل الدينيّة تطلق مخيّم "بنات العقيدة" التاسع والعشرين

خاصّ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)
عدد المشاهدات : 39

أطلقت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة، التابعةُ لمكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسويّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، فعالياتِ مخيّم "بنات العقيدة" في نسخته التاسعة والعشرين. وافتُتِح البرنامج بتلاوةٍ مباركةٍ من الذكر الحكيم، تلتها محاضرةٌ ألقتها السيّدة بشرى جبار الكناني، مسؤولة الشعبة، بيّنت فيها أن الشعبة تضمّ ما يقارب اثنتي عشرة محافظةً تشارك في الخدمة ضمن رابطة بنات الكفيل الدينية، بعدد متطوّعات بلغ (9150) خادمةً حسينيّة، يعملن بإخلاص وانتماء لقضيّة سيّد الشهداء (عليه السلام). وأشارت الكناني إلى أن المحافظات المشاركة في النسخة الحالية من المخيّم هي: واسط، وكركوك، والموصل، مهنّئةً المشارِكات بشرف الخدمة في سبيل الإمام الحسين (عليه السلام)، التي لا تُضاهى. كما أوضحت، خلال محاضرتها، جملةً من الصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها الخادم الحقيقي، مثل: الإخلاص، والتواضع، والصبر، والمعرفة، والابتعاد عن الرياء، والتحلّي بالأخلاق الحسينيّة، مؤكدةً أن هذه الخدمة تمثّل طريقًا للارتقاء الروحي والمعنوي. وفي فقرةٍ صباحيّةٍ أخرى، أُلقيت محاضرةٌ فقهيّة قدّمتها الأستاذة زينب تركي، مدرّسة الفقه في مدرسة "أمّ أبيها" التابعة للشعبة، تناولت فيها مفهوم الخدمة وفضلها في ضوء الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، مؤكّدةً أن خدمة المسلم لأخيه المسلم من الأعمال التي يُكرم الله بها العبد، فكيف إذا كانت الخدمة لزوّار الإمام الحسين (عليه السلام)؟ فهي خدمةٌ إلهيّةٌ يترتّب عليها أجرٌ عظيمٌ في الدنيا والآخرة، ومظهرٌ من مظاهر الولاء لأهل البيت (عليهم السلام). وضمن فقرات البرنامج الصباحية، تمّ تكريم الفائزات في مسابقة تأليف كتاب عن حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، تشجيعًا للطاقات النسويّة على البحث والتأليف في سيرة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام).