رياض الزهراء العدد 220 ملف عاشوراء
صه يا كلمات
أي حمدٍ، أي ثناءٍ، أي كلمات تلك التي يكبر حجمها لتخط مجدك يا حسين؟! خان التعبير حروفه، وجافى الحبر القلم ركوعا لمجدك الذي ما ذل قط، وأبى الخضوع فكان أبد الدهر قدوة للإباء، وشريعة للعظماء، وثورة للمظلومين في النصر والعلياء.. وعن أي حب يتكلم الوالهون وقد ولهت فيك عبارات الهيام توددا، فما كان لها إلا أنْ تكون خرساء! أبا الأحرار: إن الحنين إليك معذب، والعذاب فيك سعادة، فاقبل مني عبير حرف خط لك من أجل الانتماء، اقبلني في جمع زوارك سيدي؛ لأفخر يوم الحشر أن للحسين (عليه السلام) انتمائي..