شعبة الزينبيات تعلن عن نجاح خطتها الأمنية والخدمية في ذكرى دفن الأجساد الطاهرة

أعلنت شعبة الزينبيات التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاح خطّتها الخاصّة بزيارة الثالث عشر من محرّم الحرام، والتي نُفّذت بإشراف مباشر من إدارة العتبة، وبمشاركة فاعلة من مختلف الأقسام ذات العلاقة. وقالت السيّدة سوسن الجبوري، مسؤولة الشعبة: "إنّ الخطّة جاءت متكاملة من النواحي الأمنية والخدمية، إذ شملت التنسيق مع الأقسام المعنيّة، لتهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال الزائرات الكريمات، وتوفير كافة احتياجاتهنَّ في هذه المناسبة الأليمة". وأضافت: تضمّنت الخطّة إجراءات تنظيمية دقيقة، من أبرزها غلق باب صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) الأيسر وتسليمه للإخوة الرجال، مع فتح جميع أبواب الصحن الشريف لضمان انسيابية دخول المشاركات في مراسيم ذكرى دفن الأجساد الطاهرة وخروجهنَّ، مثلما خُصّصت أبواب محدّدة للدخول وأخرى للخروج، مع تشكيل طوق بشري من المتطوّعين من الرجال والنساء لتنظيم حركة الزائرات الكريمات. وبيّنت: شارك في الخطّة أكثر من (250) متطوّعة، توزّعنَ على مختلف المرافق، إلى جانب نشر ملاك وحدة المتابعة الميدانية لتجنّب حالات السرقة، وتقديم الإسناد الميداني. وأشارت إلى تواجد المبلّغات من شعبة التوجيه الديني النسوي عند مواقع الوضوء ومواقع التفتيش وفي المجاميع الصحّية، ووصل عدد المتطوّعات من مدارس الكفيل الدينية النسوية (70) مبلّغة، توزّعنَ على أماكن الوضوء في المجاميع الصحّيه، لتقديم الإرشادات الشرعية للزائرات، وفرق أخرى تقدّم توجيهات خاصّة بعدم التصوير، أو النوم في الأماكن غير المخصّصة لذلك، مع توفير أماكن مناسبة للاستراحة والزيارة وتهيئة سردابيْ الإمام الجواد (عليه السلام) والعلقمي لذلك. وفي الجانب الصحّي، هُيئت المفارز الطبّية لخدمة الزائرات في حالات الطوارئ، فضلًا عن تنظيم عمل المجاميع الصحّية. وأشرفت الشعبة على تنظيم المسير العزائي النسوي الذي يقيمه مكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية للخادمات والمتطوّعات للخدمة في العتبة العبّاسية المقدّسة. وأكّدت الجبوري: أنّ هذا النجاح لم يكن ليتحقّق لولا التنسيق العالي بين الأقسام، وتفاني المتطوّعين والمتطوّعات في أداء مَهامّهم.