شعبة مدارس الكفيل الدينية تستكمل تحضيراتها لخدمة الزائرات في الزيارة الأربعينية

أعلنت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة عن استكمال جميع التحضيرات الخاصّة بموسم زيارة الأربعين لهذا العام، استعدادًا لتقديم الخدمات المتكاملة للزائرات. وقالت السيّدة بشرى الكناني، مسؤولة الشعبة: "إنّ الاستعدادات قد انطلقت في مواقع مهمّة داخل العتبة العبّاسية المقدّسة وخارجها، إذ أخذت شعبة مدارس الكفيل الدينية على عاتقها جزءًا كبيرًا من مَهامّ الدعم اللوجستي والتبليغي والديني، بالتنسيق مع باقي الشُعب والأقسام المعنيّة. وأضافت، أنّ هذه التحضيرات نُفّذت بتعاون مباشر من المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة، والأمين العام ومكتبه، إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة الموقّر. وأشارت الكناني إلى أنّه وُفّرت كافة متطلّبات الخدمة، من أماكن الاستراحة والطعام والاحتياجات الأخرى، إضافة إلى تجهيز موقع مبيت المتطوّعات مع تأمين جميع متطلّبات الراحة لهنَّ. وعن المحاور الخدمية، ذكرت أنّ الخدمة النسوية ستُقدَّم هذا العام في (4) مواقع أساسية: مجمّع الشيخ الكليني، مجمّع العلقمي، مضيف العتبة العبّاسية، وصحن السيّدة أمّ البنين (عليها السلام) الذي فُعّل هذا العام بالشراكة مع موكب أمّ البنين (عليها السلام) في جامعة العميد. وفيما يخصّ الملاكات التطوّعية أوضحت الكناني، أنّ عدد المتطوّعات في الجانب التشريفي بلغ (3455) متطوّعة، تشكّل متطوّعات رابطة (بنات الكفيل) نسبة (90%) منهنَّ، في حين تجاوز عدد المبلّغات المشاركات في الجانب التبليغي (500) مبلّغة، وُزّعنَ على مختلف المحاور الميدانية. وعلى الصعيد الصحّي، أكّدت الكناني أنّ الشعبة مسؤولة عن المفرزة الطبّية في مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) الخدمي، والتي تطوّرت لتصبح بمنزلة مستوصف طبّي متكامل، مضيفةً: "هذا العام سنفتتح وحدة طبّ الأسنان بإشراف طبيبات متخصّصات، مع ملاكات طبّية وصيدلية متكاملة، وأجهزة إنعاش وقياس الضغط والسكّر، إضافة إلى توفير جهاز سونار لأول مرّة. مثلما أشارت إلى أنّ جميع المتطوّعات يعملنَ في ضمن هيكل تنظيمي وإداري دقيق، إذ جرى توزيع المهامّ بحسب المواقع والمسؤوليات، فلكلّ رابطة خريطة عمل ميدانية، ومرسم، ومخطّطات بيانية خاصّة، تشمل المجمّعات الصحّية وخدمات الزائرات، وغيرها. ولفتت الكناني الانتباه إلى إدخال برنامج جديد هذا العام بعنوان (موكب براعم الكفيل)، المخصّص للأطفال ويُقام في خيمة خاصّة لتقديم نشاطات ثقافية ودينية وروحية، مع تقديم دروس توعوية بشأن السلوكيات الإيجابية وتجنّب السلبية، ممّا يسهم في تنشئة الطفل على القيم الفاطمية. يُذكر أنّ شعبة مدارس الكفيل تُعدّ إحدى أبرز مفاصل الخدمة النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتضطلع بدور كبير في المناسبات الدينية الكبرى، لاسيّما زيارة الأربعين.