رياض الزهراء الأخبار
مجمّع العلقمي يُنهي استعداداته لاستقبال الزائرات في زيارة الأربعين المباركة
أنهى مجمّع العلقمي النسوي، الواقع على طريق (بابل - كربلاء)، والتابع لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة كافة استعداداته الخاصّة باستقبال الزائرات الكريمات خلال موسم زيارة الأربعين، ويضمّ قسماً نسوياً متكاملاً يشرف على تقديم مختلف أنواع الخدمات الدينية، والخدمية، والثقافية، والاجتماعية. وقالت السيّدة فردوس علي حسون، مسؤولة الموقع: "باشر ملاك مدرسة فيض الزهراء (عليها السلام )– خادمات العلقمي – بالعمل في المجمّع منذ السادس من صفر، إذ التحق الملاك مع طالبات المدرسة لتهيئة الأماكن الخاصّة بالزائرات والخادمات وإعدادها". وبيّنت: أنّ أعمال التهيئة التي شملت تنظيف القاعات والممرّات وكافة مرافق المجمّع، جاءت لضمان بيئة مناسبة لاستقبال الزائرات والملاكات العاملة. وأضافت: "في السابع من صفر التحقت بنا متطوّعات من (رابطة بنات الكفيل) من محافظة بابل، مثلما وصلت ملاكات مفرزة محافظة الديوانية الطبّية، وجرى توفير أماكن خاصّة لهنَّ، وتأمين كافة مستلزمات الإقامة". وأكّدت، أنّ أعداد الزائرات تشهد تزايداً ملحوظاً منذ اليوم الحادي عشر من صفر، وقد أُعدّت برامج متنوّعة لهنَّ، تشمل مسابقات أخلاقية وعقائدية وفكرية، ومحاضرات دينية، ومجالس حسينية تُقام بشكل يومي بمشاركة خطيبات من مختلف المحافظات. وأشارت، إلى أنّ المجمّع حظي بزيارة مباركة من المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي في السابع من صفر، إذ اطّلع على سَير العمل، وألقى محاضرة توعوية عزّزت من حماس المنتسبات والمتطوّعات. ولفتت، إلى أنّ البرنامج التثقيفي في المجمّع يشهد تقديم محاضرات يومية للزائرات والمتطوّعات، إضافة إلى برامج فكرية ومسابقات عقائدية. ويضمّ المجمّع أيضًا فعّاليات مخصّصة للأطفال كمرسم الأطفال ومسرح الدمى، تتناول أنشطتهما المواضيع الأخلاقية والدينية كالحجاب وطاعة الوالدين، وتنفّذها طالبات مدرسة فيض الزهراء (عليها السلام). مثلما يشارك في الخدمة عدد من الشُعب النسوية الأخرى في العتبة العبّاسية المقدّسة، من بينها مركز الثقافة الأسرية وشعبة التوجيه الديني النسوي، الذي تتصدّى ملاكاتها للإجابة عن المسائل الفقهية، إلى جانب ملاكات نسوية متخصّصة بالجانب الأمني داخل المجمّع. وأكّدت حسون، أنّ المجمّع يحتفظ بأرشيف مصوّر يوثّق مسيرة الخدمة منذ انطلاقها عام 1435هـ (2013م)، مضيفةً: "نواصل الخدمة للعام الثاني عشر على التوالي، ولدينا في المجمّع الركن المهدوي (الخيمة المهدوية)، الذي يتضمّن فعّاليات من قبيل (رسائل إلى الإمام المهدي، أسئلة ومحاضرات مهدوية، ولوحة عامة لكتابة الرسائل المهدوية من قِبل الزائرات)". مثلما يشمل النشاط الديني تصحيح قراءة سورة الفاتحة وقصار السور، وركنًا خاصًا بطباعة وتصميم الشعارات واللافتات التي تحمل أحاديث أهل البيت (عليهم السلام). وتسعى الملاكات لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه في هذا الموسم الحسيني، خدمة لزائرات أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).