مجموعة مواكب أم البنين (عليها السلام) تواصل تقديم خدمات متكاملة لزائرات الأربعين

تواصل مجموعة مواكب أمّ البنين (عليها السلام) تقديم خدماتها المتنوّعة لزائرات الأربعين الحسيني من مقرّها في جامعة العميد على طريق (النجف – كربلاء)، بإشراف مكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة. وقالت السيّدة سارة الحلو معاونة مديرة المكتب: "شملت الخدمات الجوانب الثقافية والتوعوية والإرشادية والصحّية، فضلًا عن المحاضرات الدينية والمجالس الحسينية، مع توفير جميع احتياجات الزائرات، إلى جانب برامج تربوية ومسابقات دينية وثقافية. وأوضحت، أنّ الشُعب المشاركة في الموقع أسهمت كلّ منها في خدمة متخصّصة؛ إذ تشارك شعبة الخطابة الحسينية النسوية بإقامة المجالس الحسينية، فيما يضطلع مركز الثقافة الأسرية بتنفيذ برامج ثقافية تعزّز من دور الأسرة والمجتمع، بينما تتولّى شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية تقديم أنشطة قرآنية متخصّصة لمختلف الفئات العمرية، وتعمل شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية على رفد الموقع بالمتطوّعات والمترجمات لخدمة الزائرات الوافدات من خارج العراق. مثلما تواكب إذاعة الكفيل ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) التغطية الإعلامية للبرامج، فيما يقدّم مركز العفاف خدمات متنوّعة تشمل كيّ الملابس والخياطة وتنظيم المسابقات، وتواصل وحدة الطبابة الجوّالة عملها على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحّية الفورية بملاك طبّي نسوي، فضلًا عن مساهمة شعبة متابعة الأداء في المحاضرات الدينية، ومشاركة ملاكات مجموعة العميد التربوية، إضافة إلى شعبة الزينبيات، وملاك المكتب النسوي، ممّا يعكس روح التعاون وتكامل الجهود. وأكّدت الحلو، أنّ الهدف الأساس من جملة الخدمات المقدّمة هو نقل رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) وإبراز أبعادها التربوية والدينية والأخلاقية الممتدّة عبر الأزمنة عن طريق فعّاليات تُعنى بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها، وترسيخها في نفوس المشاركات،  وخُصّصت برامج تربوية ومسابقات معرفية تناسب مختلف الأعمار. وبيّنت، بدأ تقديم الخدمات منذ اليوم التاسع من صفر، إذ انطلقت الخدمات الأساسية من الضيافة والإرشاد، ثم تتابعت الأنشطة لتشمل المجالس الحسينية والبرامج الثقافية، ومع تقدّم أيام الزيارة توسّعت لتضمّ أنشطة قرآنية وخدمات صحّية متكاملة وفعّاليات تفاعلية، وسوف تستمرّ الخدمات إلى يوم الأربعين، وسط تنسيق كامل بين جميع الشُعب والوحدات لضمان انسيابية العمل وجودة الخدمة.