رياض الزهراء العدد 222 تاج الأصحاء
الرمد أو التهاب الملتحمة
التهاب يصيب الملتحمة، وهي الطبقة الرقيقة التي تغطي بياض العين، وتبطن الجفون من الداخل نتيجة لأسباب مختلفة، منها العدوى الفيروسية وهي الأكثر شيوعًا، أو العدوى البكتيرية، أو الفطرية، أو يكون الالتهاب ناتجًا عن الحساسية نتيجة التعرض للغبار، أو حبوب اللقاح، أو المواد الكيميائية، أو يكون الرمد ناتجًا عن التهيج بسبب التعرض لبعض المواد، كالمنظفات، أو الدخان، أو العدسات اللاصقة غير النظيفة. الأعراض: ـ احمرار العين. ـ إفرازات قيحية صفراء إذا كان المسبب بكتيريًا، مع التصاق الجفون بخاصة في الصباح. ـ إفرازات مائية إذا كان المسبب فيروسيًا. ـ تورم الجفن أحيانًا. ـ إدماع العينين. ـ الشعور بالحرقة أو الحكة. الأنواع المعدية: 1ـ التهاب الملتحمة البكتيري. 2ـ التهاب الملتحمة الفيروسي. 3ـ التهاب الملتحمة الفطري. هذه الأنواع معدية، وتنتقل عن طريق اللمس أو مشاركة الأدوات. الوقاية من الرمد: 1ـ يجب غسل اليدين جيدًا قبل لمس العين، مثلما يجب تجنب فرك العينين. 2ـ الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة وتعقيمها بالمحاليل الخاصة قبل استخدامها. 3ـ يجب عدم مشاركة المناديل أو المناشف أو أدوات التجميل الخاصة بالعين مع الآخرين. 4ـ الابتعاد عن مسببات الحساسية، كالعطور القوية والدخان. 5ـ وضع النظارة الشمسية خارج البيت لحماية العين من الملوثات. العلاج: يعتمد العلاج على نوع الرمد، فالنوع الفيروسي يحتاج إلى كمادات باردة، وقطرات مرطبة، وفي الغالب يشفى في غضون (7ـ10) أيام، أما الرمد البكتيري فيحتاج إلى مرهم مضاد حيوي.