اللجنةُ العلمية لمؤتمر روح النبوّة تستكمل فرز البحوث وتحدّد ملامح الترشيح الأوّلي

عقدت اللجنةُ العلميةُ لمؤتمر روح النبوّة الثامن، الذي تُقيمه شعبةُ مدارس الكفيل الدينية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسة، اجتماعَها الثاني لمراجعة نتائج تقييم البحوث، وترشيح المتقدّمات للمراكز الثلاثة الأولى وفق المعايير العلمية المعتمدة. وقالت السيدة بشرى الكناني، مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية: إنّ الاجتماع خُصّص لفرز البحوث في كلّ محور، وبيان المقبول منها والمرفوض، مع توضيح أسباب الرفض ومقوّمات القبول. وأضافت: إنّ اللجنة ناقشت كذلك أسماء الباحثات المرشّحات لاعتلاء منصّة المؤتمر، وتحديد الفائزات بالمراكز الأولى والثانية والثالثة، بعد مراجعة شاملة للدرجات. وبيّنت الكناني أنّ عدد البحوث المرفوضة فاق المقبولة، موضحةً أنّ المحور التربوي والنفسي – على سبيل المثال – استقبل 34 بحثًا لم يُقبل منها سوى أربعة، بسبب عدم استيفائها الشروط العلمية أو ضعف توثيق المصادر. وتابعت: إنّ اللجنة ليست متشدّدة، بل تعمل وفق استمارة تقييم دقيقة تشمل: المقدّمة، وملخّص البحث، وبنية الأبواب، والمنهجيّة العلميّة، ومدى ترابط الموضوع مع العنوان، وتُجمَع الدرجات لاعتماد القرار النهائي. وأوضحت أنّ البحث يُقيّم من مقيّمتين أو ثلاث، وفي حال وجود تباين في الدرجات يُحال إلى مقيّمة ثالثة أو يُعاد تقييمه، ثم تُعرَض النتائج على لجنة مشتركة لتوضيح نقاط القوة وأسباب الرفض. وأكّدت الكناني أنّ البحث المشارك لا يُعدَّل خلال المسابقة، وإذا حصل على درجة القبول (70) يُرفع للمشاركة، لكنه لا يُنشر مستقبلاً إلّا بعد إجراء التعديلات المطلوبة من اللجنة.