الزَّبيبُ
عن أبي هند قال: أُهديَ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) طبق مغطى، فكشف الغطاء عنه ثم قال: "كلوا، بسم الله، نِعمَ الطعام الزبيب، يشدّ العصب، ويُذهِب بالوصب(1)، ويُطفئ الغضب، ويُرضي الرب، ويُذهب بالبلغم، ويُطيّب النكهة، ويُصفّي اللون".(2) الزبيب هو العنب المجفف، وينتج في مناطق كثيرة من العالم، تشكل السكريات 90% من وزن الزبيب، وهو غني بخمسة مركبات كيميائية نباتية مضادة للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5 - Hedroxmethyl - 2 - furfural، وهذه المركبات تمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم؛ مما يُساعد على عدم تكوّن طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان. ويُساعد الزبيب على إزالة السموم من الجسم، ومقاومة الميكروبات والفيروسات، ويعالج الروماتيزم، وأمراض الكبد والمرارة، وضغط الدم المرتفع، ويُعالج السعال الجاف، ويقي من أمراض القلب، وأنه يُقوّي الذاكرة، إضافة إلى أنه يُعدّ مصدراً لعدد من المغذّيات الضرورية للصحة مثل البوتاسيوم، والألياف، والحديد. ......................... (1) المرض والوجع الدائم. (2) مستدرك الوسائل، ج16، ص325.