القُربُ مِن الوَلِيّ

الشيخ حبيب الكاظمي
عدد المشاهدات : 204

السؤال: كيف يمكن لنا تقوية علاقتنا بالإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف)؟ إذ كثيراً ما أحسّ بضعف في هذه العلاقة المقدّسة.. ولا ادري ما السبب, أريد أن أعيش هذا المعتقد الراسخ وأتفاعل معه بكامل أبعاده, ثم ما هي ثمرات هذه العلاقة على حياة الفرد وسلوكياته؟ الرد: اعلم أخي الكريم أنّ القرب من الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لا يكون إلّا بالقرب من الله تعالى، فبمقدار اشتداد المراقبة والابتعاد عن الذنوب يشتد قرب العبد من إمام زمانه.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الالتزام بذكره (عليه السلام)، فإنّ ذكره هو ذكر الله تعالى، وذلك بالإكثار من الدعاء له بالفرج بلهفة وحرقة، فإنّ مصائبنا اليوم لا تنتهي إلّا بفرجه.. ومن المستحسن أن يدفع المؤمن صدقة عن وجوده الشريف.. ويهدي الأعمال الصالحة له.. والاستعداد لأن يكون من أنصاره لدى الخروج بكلّ ما يحمله الإعداد من معنى.. وأخيراً إنّ التعلق به يحتاج إلى التفاتة منه إلينا أيضاً.. ولا باس في هذا الإطار بقراءة قصص مَن تشرفوا بألطافه في زمان الغيبة.. وكيف أنّ باب الفيض مفتوح دائماً سواء أحسّ به الإنسان أم لم يحس..