رياض الزهراء العدد 94 لحياة أفضل
أُحبُّكِ أُمِّي
أبحرت إليكَ بمركب أملي، فوجدتُ روحي تحملني إلى ساحل بحر آمالك، وجود قلبك اللامتناهي!! عطاء يكمن في ثنايا روحك النقيّة الشقيقة، التي أنهلتني من نقائها، وحملتني على شغاف قلبها الصبور، وجادت لي بكلّ ما تملك لتحمل عني كلّ ما يُثقل كاهلي، وما يجثم على صدري من وجع، وحزن دفين، فشكراً لله (عزّ وجل) الذي منحني إياكِ كقُطيرات مزن نثت نثيثاً رقيقاً شفيفاً على صحراء حياتي التي أجدبها نوى الأحبة.. أحبك أمي أينما كنتِ!