فَرحَةُ الزَّهرَاء (عليها السلام)
يسمي الشيعة يوم التاسع من ربيع الأول بفرحة الزهراء(عليها السلام) ففي بحار الأنوار عن حذيفة بن اليمان في حديث طويل مع الإمام علي (عليه السلام)، في فضيلة يوم التاسع من شهر ربيع الأول أنه (عليه السلام) قال: "... هو والله هذا اليوم الذي أقر الله تبارك وتعالى فيه عيون أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله)وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسماً"، قال حذيفة: فقلت: يا أمير المؤمنين إني أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم (التاسع من شهر ربيع الأول)، فقال (عليه السلام) : "يا حذيفة هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الهم والكرب، والغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الحبوة ويوم رفع القلم، ويوم الهدى، ويوم العقيقة، ويوم البركة، ويوم الثارات وعيد الله الأكبر، يوم يستجاب فيه الدعوات، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التولية ويوم الشرط، ويوم نزع الأسوار، ويوم ندامة الظالمين، ويوم انكسار الشوكة ويوم نفي الهموم، ويوم الفتح، ويوم العرض، ويوم القدرة، ويوم التصفيح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التروية، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل الشعاب، ويوم التجرع بالريق، ويوم الرضا، وعيد أهل البيت (عليهم السلام)، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم قبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم طلب الزيادة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم ويوم سرور أهل البيت (عليهم السلام) ويوم المشهود، ويوم يعض الظالم على يديه، ويوم هدم الضلالة، ويوم النيلة، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم المستطاب، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمنون ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم النحيل، ويوم النحيلة، ويوم الشكر، ويوم نصرة المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم النحيب ويوم الوصول، ويوم البركة، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم المنادي، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الإسلام"، قال حذيفة: فقمت من عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلا حب هذا اليوم، لكان مناي. ................................. بحار الأنوار: ج 95، ص354.