أَغذِيَةٌ تَحجُبُ عَنكَ أَشِعَّةَ الشَّمسِ الضَّارَة
يبدو أنّ لبعض الأغذية مفعولاً مضاعفاً، فزيادةً على فوائدها الصحية فإنّها تتمتع بخواص تساعد على تقوية البشرة، بحيث تزيد من مقاومتها للآثار الضارة للأشعة ما فوق البنفسجيّة (uv)، وذلك لغناها بمواد تُسمى مضادات الأكسدة التي يمكن تشبيهها بقوات الدفاع التي تجوب الجسم لتحارب الشوارد الحرة الضارة، ولتحقيق هذه المَهمّة إليكِ هذه المجموعات الغذائيّة. الأسماك الغنيّة بالأحماض الدسمة لأوميغا 3: تتمتّع بخواص تحمي الخلايا من التأثير المخرّب الناتج عن التعرّض لأشعة الشمس، ويمكن تناول الأغذيّة الحاوية على (أوميغا 3) أو حبوب المتممات الغذائيّة التي تحويها، فهو يساعد أيضاً على الوقاية من بعض سرطانات الجلد. الفواكه والخضر الحمر وبرتقاليّة اللون: إنّ مادتي الليكوبين والكاروتيدات الموجودتين فيها تمنع التخرشات الجلديّة، مثل التهاب الجلد الحمامي (erythema)، وتمنع وتخفف من التعرّض للحروق الجلدية الناتجة عن أشعة الشمس، ومن هذه الأغذية الطماطم، والحمضيّات البرتقاليّة والورديّة (كالكريب فروت)، والبطيخ. الشوكولاتة الداكنة: لاحتوائها على الفلافونويدات التي تُساهم في تحسين قدرة الجلد على حماية نفسه من آثار التعرّض للشمس، وتساعد على الحفاظ على ترطيب البشرة وزيادة إشباعها بالأوكسجين، وتنشيط تدفق الدم فيها. الشاي الأسود والشاي الأخضر: وذلك لغناه بالفينولات المتعدّدة التي تُساعد على وقف تطوّر الخلايا السرطانيّة عن طريق الحدّ من كميّات الدم المتدفّقة إلى المناطق السرطانيّة في عموم الجسم وسرطان الجلد خصوصاً، ولا ننسى دور الشاي الأخضر في الوقاية من الأورام الجلديّة غير السرطانيّة. النباتات ذات الأوراق الخضراء: كالبقدونس، والريحان، وإكليل الجبل، وأوراق السلق، والسبانخ؛ لاحتوائها على الفينولات المتعددة الكاروتينودات (carotenoids) التي تؤمن حماية طبيعية للبشرة من أضرار أشعة الشمس. الخضار المنتمية إلى فصيلة الصليبيّات: كالقرنبيط، والبروكلي، والسلق حيث تحوي هذه الفصيلة على ذخيرة غنيّة من مضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الشوارد الحرة مع فائدة إضافيّة تتمثل في الوقاية من الإصابة ببعض السرطانات (ليس السرطانات الجلديّة فقط، بل سرطانات الأعضاء الأخرى).