قُشُورُ البُرتقَال

لمار سعد
عدد المشاهدات : 168

يُقصد بها القشرة الظاهرة أي الجزء الأصفر المتعرّي بقدر الإمكان من الجزء الأبيض المغطي للسطح البطني، وتلك القشرة تكون خشنة تحتوي على غدد مملوءة بالزيوت الطيّارة، شديدة الرائحة العطريّة، تُجفف هذه القشور لتوضع في العطريّات أو المشروبات المقويّة للمعدة. وتحتوي القشور على مادة الجزرين (الكاروتين)، وهي المادة الأصلية لفيتامين (A) - بمعنى أنها تتحول في الجسم إلى هذا الفيتامين - ومواد فعّالة شديدة المرارة تفيد في تنشيط الجهاز الهضمي، وتعدّ الزيوت المستخرجة من القشور أكثر نقاءً من الزيوت المستخرجة من الأزهار، وتحتوي حوالي أربعة أضعاف الألياف الموجودة في ثمرة البرتقال نفسها، زيادة على احتوائه على كمية أكبر من مادتي (tangeretin وnobiletin) اللتين لديهما خصائص مقاومة للسرطان، ومن الفوائد الأخرى لقشر البرتقال المزروع بطريقة عضويّة هي معالجة التيفوئيد، حيث يُصنع مستحلب قشر البرتقال، ويُشرب في اليوم لتراً حتى الشفاء، مع تجنّب الانفعالات النفسيّة والبرد، والانتباه للأكل، وكذلك الإمساك حيث توضع كمية من قشر البرتقال في إناء ماء لتغلي مدة نصف ساعة، ثم يُطرح الماء ويُوضع ماء آخر مع كميّة من السكر، ثم يجفف وتؤخذ (3 ملاعق) بعد العشاء أو صباحاً على الريق. إضافة إلى تقليل مستوى الكولسترول، وتقليل الوزن، ومحاربة العدوى والبرد والأنفلونزا، وتخفيف التهاب الشعب الهوائية، وعلاج رائحة النفس الكريهة، ويُستخدم لامتصاص كلّ الروائح وذلك بإحراقه في المكان المطلوب.