رِحْلَةٌ إِلَى بِنَاءِ الِإنْسَان_ ج2

إعداد: ملاك المجلة
عدد المشاهدات : 312

ليلى إبراهيم رمضان رئيس تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إلى ثورة ثقافية كبيرة حمداً لله تعالى والشكر على ما مَنّ عليّ من التوفيق للخدمة في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) وأن أكون خادمة صغيرة في حرمه المقدس ويقبلني في ضمن ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وهو جهاد كبير ومسؤولية عظيمة من أجل نشر فكر أهل البيت (عليهم السلام) ومجاهدة الفكر المضاد عن طريق الكلمة النابضة بالحق بهدف إحيائها لإحياء الناس جميعاً وإيتاء زكاة ما وفقنا الباري للحصول علية من علم وطلب المزيد إلى اللحد. وأشكر القائمين والمشرفين على هذا الغرس المبارك والداعمين له فجزاهم الله تعالى عن أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) خير جزاء المحسنين، فدعمهم لنا مشاعل نور أضاءت لنا طريق العلم وافترشت موائد المعرفة. شكري إلى كلّ مَن أسدى إلينا النصح وأعاننا برأي أو تشجيع من أجل الارتقاء بالعمل وتجنّب الأخطاء واستمرار مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) في مسيرتها في الاتجاه الصحيح وتطورها عاماً بعد آخر. لكم جميعاً شكري وتقديري والدعاء لكم بالتوفيق والسداد. -------------------------------- آمال كاظم عبد مدير تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إلى رياض الزهراء (عليها السلام) على صفحات المجد سأكتب اسمكِ الغالي.. وفي سماء الحبّ أرقى لنجمك العالي.. سأتوّج التاريخ فيكِ عنواناً للمعالي.. دقّ قلبي بهواكِ فلغير ودكِ لا أبالي.. دمتِ عروساً يا رياضي جمالك فخرٌ للجمالِ.. هامت خواطري فيك عشقاً وحالي يغني عن السؤالِ.. أحاكي طيفك الغالي وأدعو لك في ابتهالاتي.. وأرنو إليك بكلّ فخر وأزهو زهو خيلاء.. وأقلب طرفي فيك بشوق الحبّ لا قالي.. سَميّة الزهراء دمتِ نجماً لامعاً تألق في الليالي.. يا ريحانة نبتت في أرض الكفيل وأزهرت، ثم أثمرت.. أهديك ودّي.. أهديك قلبي.. أهديك ليلاً يكتب تاريخ مجدك العالي. -------------------------------- نادية حمادة جاسم هيئة تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) حرفٌ من حروف السماء العميق السنة التاسعة وقت تزاحمت فيه الكلمات وتسابقت العبارات، وصيغت قصص تاريخية؛ لترسم لنا شخصيات يبرق بها التاريخ بشخصياته التي لطالما احتاجها المجتمع لتطويره عن طريق الولوج إلى الصرح الأدبي، الديني، الاجتماعي، الأخلاقي، تحفة علمية ازدان بها المجتمع على صغر سنّها إلّا أنها أُسّست وفق أسس وقوانين تربوية ودينية واجتماعية غطّت جميع مفاصل الحياة، كأنها مجلة عريقة؛ ليتربع هذا الصرح الذي نبض به حبّ أهل البيت (عليهم السلام) وترجم عن طريق صفحاتها التي خطّت بأنامل مريديها ومحرريها؛ لتكون حرفاً من حروف السماء العميق، والتي لها كلمة رنانة وكبيرة في المعنى والدلالة، تطلّ علينا بين الفينة والأخرى عن طريق نجومها التي تُضيء لنا فكرة وتُسلط الضوء على مشروع؛ لتطلّ على المجتمع بقصصٍ فنسلك طريق أولي الألباب منهجاً. -------------------------------- دعاء جمال هادي هيئة تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) في ظل الوسائل الكثيرة المتاحة برزت واحة في صحراء قاحلة، ليكتب قلم الصدق والحكمة كما قال تعالى في كتابه العزيز: (..وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا..)/ (البقرة:269)، ومن هذا المنطلق سعت مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) كي تقدّم المعلومة الواعية المستخلصة من التجارب الإنسانية على جناحي التفاعل والعطاء لترتقي بالكلمات الرفيعة الثاقبة في تحقيق الهدف المرجو لجعل الناس يمشون في طريق الله تعالى، ولترتدي المرأة المسلمة رداء العزّ والشموخ لا تبالي بعواصف الدهر، لتأدب نفسها بأدب النفس الرفيع المليء بالقوة والأمل والحلاوة بدلاً ممّا دبّ في نفسها من ضعف ويأس ومرارة، وهذا ما نطمح إليه لنجعله عملاً صالحاً بين الكفين الطاهرتين لأبي الفضل(عليه السلام). -------------------------------- وفاء عمر حسن هيئة تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مضت الأيام بمجلة رياض الزهراء (عليها السلام)؛ لتذيب شمعتها الثامنة ولتحتفل بإيقاد الشمعة التاسعة فهي خطّت اسمها في عالم المرأة مثلما يخطّ ضوء الشمس نوره في إشراقة الصباح، فكانت مواضيعها تلامس شغاف القلوب وتبعث فيها الدفء، فتنير قناديل الحياة بالأمل، وتنوعت التحقيقات فيها لتشمل جميع أطياف المجتمع ولتكسب القارئ ثقافة متنوعة وتنقله عبر الزمن إلى الولوج في الجذور التاريخية والاجتماعية والدينية والمناجاة الربانية لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) غير غافلة عن استكشاف السياق الصحفي الحداثوي، وبلورة جملة من القضايا التي تهم المرأة خصوصاً والمجتمع عموماً، فأسهمت في صياغة رؤى متعددة لمقتنيها. -------------------------------- نور محمّد العلي التصميم والإخراج الفني/ مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) على مرّ السنين ورياض الزّهراء (عليها السلام) تدخل البيوتات الكربلائيّة وتؤنس أهلها وتبدّد وحشتها وتملك وجدانها, الأم تتناولها بلهفة لتعرف ما ينفع وليدها, والطفل تتلمس أنامله صفحاتها مترقّباً رحلة مع قصتها, وربّة البيت تطلّ بعيونها ناظرة إلى ما تزيّن به مائدتها, والبنت تراقب ما ينمّي شخصيتها ويثري معلوماتها, وكلّ طالب علم ومعرفة ساعٍ إلى تحصيل المعلومة الموثوقة يترقب هلالها من كلّ شهر, وبانتقال نظراتهم بين صفحاتها يستشعرون دفء تلك اليدين المقطوعة فهنيئاً لنا إن كانت أسماؤنا عند من يقترن اسمها براعيها, مع مناشدة من سيّدنا بدوام التوفيق للخدمة. -------------------------------- سارة جعفر الكلابي التنضيد الالكتروني/ مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) نبارك لمجلتنا الغرّاء دخولها العام التاسع من سني مسيرتها المعطاء متمنين لها مزيداً من التألق والإبداع وهي تزهو في ربوع الرياض الهاشمية.. فكلّ عام وهي لخدمة أهل البيت (عليهم السلام) مخضرة الأوراق، ممتلئة الأحبار، يانعة الثمار. -------------------------------- زينب حسين حجي حسين التنضيد الالكتروني/ مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ السّلام على أهل بيت النُّبوة ومعدن الرِّسالة، سلام مودعٍ لا سئمٍ ولا قالٍ. اللّهمّ عجّل فرج وليّك، مولانا الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، واجعلنا من أنصاره وخدّامه، وفرِّح قلبه عنّا حتى ترضى عنّا. الحمد لله على توفيقنا للحضور والمشاركة في هذا المجال ونيل هذه الفرصة الثمينة، لنشر ضوء من أضواء علوم الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، الثقافة الدينية، والعلمية، والاجتماعية، وهي مجرد خطوة صغيرة من خطوات عظيمة ومرتفعة لأجل الخدمة في ساحة مولانا وسيِّدنا الإمام الحجة بن الحسن(عليه السلام)، والحصول على رضائه(عليه السلام). التسمية أنيقة ومناسبة "رياض الزهراء " (عليها السلام)في رياض العباس(عليه السلام) تلقى إحساس قطف الزهور الجميلة من هذا البستان العظيم والرفيع، والاستفادة من المواهب القيّمة العالية الموجودة في رياضهما (عليهما السلام) وخارجها لأجل خدمتهم في سبيل الله تعالى. نتمنى في العام الجديد استمرار اهتمامهم وعنايتهم الخاصة من ساحتهم المقدسة كما شاهدنا في السنوات الماضية، لكن في كلّ عام أكثر اكتمالاً من السنوات السابقة. وهذه الأمنية ليست فقط للمجلة وإنما تشمل أي مكان وأي عمل كما يُسمى ويُنسب إلى ساحتهم المقدسة (عليهم السلام). -------------------------------- صادق مهدي حسن/ ناحية الكفل هَكَذا عَرَفْتُها.. لم أكن أعرفها عند بزوغ شعاع فجرها الأول، ولكن صادفتها بمشيئة الله ذات جمعة مباركة عند السقّاء، ومنذ أن رأيتها قبل سنوات خمس عرفتها صرخة عشقٍ إلهي هادرة من عرين الحميّة والإباء، رايات هدى محمديّ علويّ يداني علوها الجوزاء، جناناً وواحات زاهرة تملأ آفاق الفكر عبيراً، عَبقاً يفوح مع أنسام الوفاء، صحائف نور متلألئة ثرَّة الندى تطفح بالولاء، بدأت نجماً لامعاً وغدت شمساً، كانت نهراً وأضحت بحراً، وُلدت زهرةً وأمست رياضاً، واحتضنت أقلاماً سطرت أفكارها حباً جماً على صفحات من ألق لتلبي الحسين عليه السلام.. تلك مجلتنا العزيزة البهية المتألقة بأنوار الكفيل (رياض الزهراء (عليها السلام)).. وما أدراك ما رياض الزهراء (عليها السلام)!! في عيدها السنويّ البهيج، وعلى مقربة من عددها المائة بعون الله تعالى.. نرفع تحيةً خالصة ملؤها الاعتزاز والتبجيل، وتهنئة فياضة من شغاف القلب معطرة بشذا الأزاهير الرقراق، ونتلو دعاءً بين يدي مولاتنا الزهراء (عليها السلام) بالتوفيق وجزيل الأجر لكلّ ملاكها الكريم، ولمن ساهم بحرف مخلص فيها، ولقرائها الكرام متوجاً بفضل الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين. -------------------------------- أزهار عبد الجبار أهدي خالص محبتي لابنتنا العزيزة (مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)) لإيقادها الشمعة التاسعة من عمرها المديد وأبارك لها خطاها الواثقة متمنية من الباري (عزّ وجل) أن يسدّد تلك الخطوات. رياض نبعت من أحضان مقدّسة، وسُقيت بماء منهمر ينساب من أكفّ لطالما روت نهر العلقمي، لتضفي جواً روحانياً يعبق بشذى زهور تلك الرياض النضرة. حملت اسم السيّدة الزهراء (عليها السلام) فلابدّ من أن ترقى أعلى المستويات، فكان من دواعي سروري أن ينقش قلمي البسيط أسطراً على أغصانها المورقة. فكلّ عام ومجلتنا في تألق وإبداع وإن شاء الله تلقى رضا الله (عزّ وجل) ورضا السيّدة الزهراء (عليها السلام). -------------------------------- وسن نوري الربيعي إلى مجلتي رياض الزهراء (عليها السلام) لقد حارت الأفكار وتصاغرت الكلمات وانزوت خجلاً وأنا أحاول أن أعبّر عمّا في خاطري لمجلتي الغالية رياض الزهراء (عليها السلام)، سنوات ثمان مرّت ونحن نتأملها وهي تنمو كنبتة طيبة في أحضان الطهر والقداسة، وتُسقى من نمير الساقي حتى غدت شجرة وارفة الظلال زاهية الألوان، وصار يلجأ إليها كلّ مَن يروم الخير، ويبحث عن السعادة والطمأنينة. وأصبحنا نأخذ منها أكثر مما نعطيها، ونحصد الفائدة من بين صفحاتها المزينة بالمعرفة والمتعة والمعلومة النافعة، فإليكِ يا مَن طوّرت أفكارنا ورعيت نتاجاتنا المتواضعة نرفع الأمنيات بالتوفيق والتطور، ومزيداً من العطاء والرقي وندعو بالخير والسداد إلى كلّ مَن ساهم ويُساهم في إنجاح هذا المنتج الثقافي المتميّز، وكلّ عام وملاكها المبدع بألف خير. -------------------------------- ميعاد اللاوندي في ليلة ظلماء خرجتُ أبحث عن ألق أقتبس منه نوراً، ونهر أرتوي من نبعه الرقراق المعرفة لكني ضللت المسير. بتّ كالهائمة في قلب بيداء الجهل والشبهات، فلا نجوم علوم ترشدني، ولا دليل نجاة يهديني، عندها أحسست قربها منّي، تمدني بخيوط من ضياء آسر. وفعلاً أشرقت من أفق اليأس معالمها فما بين أسلوبها الهادئ ومنهجها الرصين تقدّحت رياض الزهراء (عليها السلام)، بأريجها الفوّاح، بسنائها الذي صوّب لي مساري نحو طريق قويم. إنها بحقّ غيض من فيض بركات محمد وآله الطاهرين، وكلّ عام وملاكها المبدع بما يجاهدون من أجله متألقون. -------------------------------- د. بيان العريض زهرة من الرياض لو قيّض للنفس أن تعشق بشراً سوياً، لما حادت عن بضعة المصطفى (صلى الله عليه وآله) عشقاً، فالعبدة الفقيرة لله تعالى متيمة بذكر مولاتنا الزهراء (عليها السلام) منذ كانت طفلة تحبو حتى غدت صبية تدرج، ثم ازدانت الأفكار بالسيرة الألقة لسيّدة نساء العالمين (عليها السلام)، حينما أضحت شابة تتقاذفها الأهواء الدنيوية وتباشير الثقافة التغريبية، وكلّما انزوت سفينة النفس عن سواحل البركة والخير تلاقفتها مجاذيف الرحمة الإلهية للعود والرسو عند أقدام (أمّ أبيها) تسألها العون والإنقاذ من التيه. وعلى مشارف الكهولة كان الإبحار في أنوار أمّ الحسنين في حياة واستدلال وتيقن واستثمار لكلّ لحظة زمنية في التقرب إلى الأشباح السماوية الخمسة، فكان التوفيق وكانت الهداية الحقّة في تسخير القلم وتطويع الكلمة لخدمة زوج الوصيّ وأثيرته (فاطمة)، فمنذ بضع سنوات وأنا أرتع في رياض محبة الزهراء (عليها السلام) وعشقها وولهها العذب، فأسطر كلمات بضع كلمات ليس إلّا في مجلتها، مجلة عشّاق البتول (رياض الزهراء (عليها السلام))، هذه الكلمات التي أضحت أسطراً تضيء لي درب المحبة المحمدية، وتفتح لي أفاق الكتابة والتأليف في مجالات ما كانت ستُفتح لولا بركة الزهراء (عليها السلام) ورياضها المشرعة أمام كلّ قلم نقيّ صادق ثمل بمحبة الزهراء (عليها السلام). وإلى أن يتقبل الباري حسن صنيعنا وتسطيرنا ويحيلها إلى بركات وثقل في ميزان حسناتنا.. أبقى مدينة للأخوات الرائعات في المجلة وفي مقدّمتهن الأخت الحبيبة (أم رضا/ رئيسة التحرير) بالفضل والسبق والحث على الكتابة، ويبقى لساني لهجاً بالدعاء لهنّ ولمجلتهنّ الغرّاء بالصدور المستدام والغرف من كوثر عبقها الأسر ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. تحية صادقة لكلّ الأيدي المباركة التي أظهرت لنا هذا الكيان الإعلامي الثرّ والمتميّز. وألف شمعة مضيئة نوقدها في كلّ عام من أعوامها وأعدادها القادمة بإذن الباري. -------------------------------- د. إيمان سالم الخفاجي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا يُحمد على شيء أحد سواه، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق أجمعين محمّد المصطفى رسول ربّ العالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين. يسعدني ويشرفني أن أهنّئ مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) في حلتها الجديدة للسنة التاسعة عمّا تسعى إليه بملاكاتها النسوية الغالية العالية شأناً وقدراً لما اتحفوا القُرّاء بغزارة مقالاتهم وجودة نوعيتها لب وجوهر المواضيع، ولا يفوتني أن أذكر بأنهم جمعوا الشتات المنشور من الدرّ المذخور من علوم أهل البيت (عليهم السلام) التي أراد لها البائسون أن تُمحى ويترك الغبار عليها، ولكن خسئت أمانيهم، ما دامت لدينا عقول وهّاجة وأنامل ثرية حريصة كلّ الحرص على تراث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام). -------------------------------- شهد صلاح مهدي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين وأهل بيته الطيبين الطاهرين. أزفّ أجمل التهاني وأعطر التبريكات مقرونة بأسمى آيات الحبّ والوفاء لمجلتي الغالية ومِلاكها المحترم بمناسبة إيقادهم الشمعة التاسعة من عمرها المديد، وأتمنى لجميع القائمين والعاملين في هذه المجلة الغرّاء دوام الموفقية والسداد في تقديم الأفضل لنشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) وعلومهم وأن تسمو هذه المجلة أكثر فأكثر. سائلة المولى القدير أن يكتب جهدكم هذا في سجلّ حسناتكم.. والله وليّ التوفيق. -------------------------------- زهراء جواد صدقي رياضً حار في وصفها اللّب.. ملكتْ برؤياها العقل والقلب.. قلّ نظيرها بين رياض العالم.. دخلتها على حين غفلة فوجدتها.. لا لغوب فيها ولا نصب.. فاح عبق أريجها عن بعدٍ.. لا ملل فيها ولا سأم.. لا شرقية ولا غربية يكاد سنا برقها.. يُضيء عن كثب.. أينعت حدائق ذات بهجة.. تسرّ رؤياها الناظرين.. عذب ماؤها حلوٌ مذاقها.. ومن بلسم تربها الجود ينسكب.. أغصانها أقلام أنهارها مدادً.. وعلى أوراقها خطّت حور العين.. مَن دخلها كان آمناً يُروى من فيض نداها.. طوبى لمَن اقتناها وشمّ عطر شذاها.. يا مملكة الجمال قد حارت بكِ النفوس.. وهامت لكِ الأرواح.. خطوتُ إليها حياءً والنفس غاصة بالخجل.. ناشدتها أمن رياض الدنيا فأجابت قائلة: أنا جنّة الزهراء فاطمة (عليها السلام) على الأرض.. سيّدتي.. هلّا قبلتني خُديمة في رياضكً.. علّني أبلغ غاية النّعم.. -------------------------------- د زينة الجبوري مجلتي الحبيبة يعجز القلم عن كتابة كلمات تفي بحقك وتعبّر عن الفرحة بدخول عامك التاسع فأنت أرقى من كلّ كلمات المديح والثناء، فنتمنى لك النجاح الدائم والعطاء المستمر ونبارك للملاك الجهود المبذولة في سبيل إيصال المعلومة النافعة والمفيدة للمجتمع. -------------------------------- منتهى محسن محمد بغداد/ الكاظمية المطهرة من أنفاس مدينتي المطهرة وأنسام العترة الهادية المهدية وقباب الجوادين (عليهما السلام)، إلى مدينة القدس والطهارة حيث ربيع الشهادة وتراتيل الفداء الأخاذة، مدينة الحسين وعضيده العباس عليهما وآبائهما أفضل التحايا وأعطر السلام. أقول لمِلاك مجلة الرياض الفواحة في عيد ميلادها الميمون: بارككم الباري وأنزل خيره ومنّه الوفير على أناملكم الإيمانية وأقلامكم الرشيدة، ودمتم لمنهج محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين محامين ومدافعين وناصرين حتى يكرمنا الله تعالى وإياكم بطلوع الغرّة الحميدة للإمام الموعود أرواحنا لمقدمه الفداء لنكون وإياكم من مواليه وأنصاره، وكلّ عام وأسرة المجلة تنعم بنفحات ساقي عطاشى كربلاء والله يوفقكم لما فيه الصلاح والإصلاح. -------------------------------- رنا محمد الخويلدي أرسل تهنئتي فراشة مضمخة بالولاء الحيدريّ من النجف الأشرف؛ لتحطَّ مسرورة على ورقة من أوراق رياض الزهراء (عليها السلام) الريانة بماء جود الكفيل(عليه السلام)، فمبارك لكم يا مِلاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) عملكم الدؤوب والمخلص لاستقطاب الأقلام النسوية الحرة من كلّ مكان واستنهاضها؛ لأن الكاتبة مهما كانت متحمسة ومهتمة إذا ما وجدت مجلة تبادلها الحماس والاهتمام والدوام بنشر ما تكتب، فإنها من المؤكد ستقاطع تلك المجلة، وما استمراري ككاتبة في مجلتكم.. إلّا لأنكم تحترمون الكاتبات، ولا تهملون جهدهنّ.. كما أنّ مجلتكم بجمال طرحها، وتنوع مواضيعها تجذب الكاتبات إليها، فحماسكم حماسٌ عباسيّ، والصوت من مجلتكم صوتٌ زينبيّ، فشكراً جزيلاً لكم وكلّ عام وأنتم بألف ألف خير. -------------------------------- الإعلامية هناء الخفاجي نقف أجلالاً واحتراماً إلى صاحبات الأنامل الماسية ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) النسوية بمناسبة إيقادها شمعة جديدة تضيء بنورها طريق الكلمة الحرة الصادقة التي نهلت وارتوت من منابع الفيض الإلهي، فكسرت كلّ قيود العبودية الفكرية، كما نهنّئ أنفسنا لحصولنا على شرف كتابة أسطر متواضعة على صفحات مجلتكم المتألقة والمسددة من صاحب الجود أبي الفضل العباس(عليه السلام). بوركت أناملكم المبدعة التي حملت الأقلام مشاعل تستمد وهجها من نور محمد وآل محمد الأطهار، وانبرت للكلمة المميّزة بـالعطاء الثرّ والإبداع المتواصل، لقد أثبتم بصمتكم بجدارة في عملكم الإبداعي والفكري خلال مسيرتكم الحافلة بالجهد الثقافيّ والتربويّ ورفدكم الرسالة الإعلامية بالمنهجية الصادقة والقيمة في نقل الحقيقية المستمدة من العقيدة والمذهب. فكلّ عام وأنتم من تألق إلى تألق. -------------------------------- الأديبة هناء الكناني علی أعتاب سيّد الماء لم أملك الجرأة يوماً ولن أملكها حتماً ﻷكتب عن طود عظيم تهتزّ له فرائصي وتقشعرّ له خلجاتي.. فوقفت على أعتاب بابه مستجدية وأعرفه باباً للحوائج ولن يردّني خائبة أبداً أبداً.. تنحني أبجدية الحروف خجلى.. وتلتوي الأقلام حيرى.. بل تعقم الكلمات برمتها!! فكيف لها أن تصف عنفواناً شامخاً حطّم جبروت الأنا بإيثاره اللامتناهي حينما قدّم نفسه الأبية وجُزرت جزر الأضاحي، فضحّى بها وبكلّ ما يملك فداءً لإمام زمانه! سيّدي.. يا أبا الفضل.. أراك ماثلاً أمامي في عين الخلود.. أراك شاخصاً في عنوان الوجود.. فلو أُريد للوفاء أن يكون رجلاً لتجسد فيك، ولحملك عنواناً لنكران الذات الذي حطّم إنّية النّفس اﻷمارة بالسوء! فأين نحن منك؟ سيّدي.. يا سيّد الماء.. جئتك اليوم وأنا الغرثى أقتات على موائد عطفك، وأنهل من بحر جودك وعطائك الذي ﻻينضب!! أتيتك أحمل لوعة أبٍ لابنه الشهيد الذي لم يوارَ جسده ولم تضمّ أرض رفاته.. سيّدي.. يا باب الوفاء.. جئتك أحمل جراح أمّ ثكلى وأنين يتيمة سُلب قرطاها في دنيا تفتر على قرن خيانة.. أقبلت إليك بلوعة زينب وأنين الرباب ولهفة سكينة وشوق رقية ووفاء مَن أنجبتك.. فإن ذُكرت خجل الوفاء وانحنى الإباء وعجز الماء عن إدراك معنى الإرواء، فلم يجد طريقه يوماً إلى رمقك الظمآن! بذكرك يا سيّد الماء انحنى اليراع وجفّ المداد.. يا أيها العزيز.. مسّنا وأهلنا الضّر وجئناك ببضاعة مزجاة فأوفِ لنا الكيل.. نبارك لكم الولادة الميمونة لباكورة من بواكير أبي الفضل العباس(عليه السلام) وذلك لمرور ثماني سنوات على إصدار مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) سائلة المولى (عزّ وجل) أن يحفظكم من كلّ سوء ويسدد خطاكم وأن يرضى عنكم ويحسن عاقبتكم ويحشركم في رحال محمد وآل محمد وإلى مزيد من التألق الدائم والنجاح المستمر إن شاء الله تعالى.