رِحْلَةٌ إِلَى بِنَاءِ الِإنْسَان_ ج3

إعداد: ملاك المجلة
عدد المشاهدات : 215

مريم الحسن/ أديبة سعودية تهنئة من سويداء القلب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين وآله الأبرار القادة الكرام. بداية أقدّم شكري وتقديري إلى إدارة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) في العتبة العباسية، ورئيس التحرير على هذا العمل العظيم، وأقدّم تهنئتي لكم وللمجلة بسنتها التاسعة، فتتزاحم الكلمات وتتسابق العبارات، لتنطلق شذرات برّاقة، تليق بكم أيها السادة، يا مَن لكم السبق الأكبر في ركب هذا الصرح الأدبيّ, الدينيّ, الاجتماعيّ، الأخلاقيّ, التربويّ, والإرشاديّ الراقيّ. هذه التحفة عملية بمعنى الكلمة على الرغم من صغر سنّها وحداثتها إلّا أنّها متوسعة ومتشعبة كالتي أسست من قرون، وهي عريقة تتلقى أعمال مريديها ومحرريها بصدر رحب، وتؤويهم بصفاء قلب، وعطاء لا ينضب، ولقد تربع هذا الصرح على عرش العلم والمعرفة من قصة وطرفة، ودراسات وإبداعات، ونقد وملفات تبحث في الفن والكتب والتأسيس والأدب، وهي مصدر إلهام لعشّاقها ومحبيها، فيهفون إليها ملبين مبدعين طائعين من كتّاب ونقّاد ومتذوقّين، واليوم يحتفون بها ويقيمون لها عرساً كما كلّ عام. على الرغم من الجهد والتعب والسهر عليها إلّا أنه تعب له مذاق ممتع. فقد وجدت طريقها واتجهت اتجاهاً سالكاً وصحيحاً، وبنت لها مسكناً بيننا كواقع قائم له تأثيراته وله شريحة قرائية وإبداعية واسعة في المجتمع العربي، وأصبحت اليوم تلوح في سماء الحرف العميق، والكلمة الرنّانة والكبيرة في المعنى والدلالة، ولها نجوم برّاقة لا يخفت بريقها ولا يُملّ، نترقب إضاءتها كلّ حين بقلوب والهة، تسعدنا بلمعانها في سماء الوجود، فاستحقت تلك النجوم الساطعة بكلّ فخر أن يُرفع اسمها في علياء المؤتمرات والمهرجانات والدراسات النقدية والأمسيات المتعددة تألقاً ورقياً.. وبدأت إبداعاتهم فيها تتغلغل داخل الساحة بإلحاح شديدِ وأصبح عملها الآسر المحبب إلى النفس، بكم أنتم أيّها السادة نضجت هذه التحفة وترسمت، وأنا يسعدني ويشرفني أن أكون عضوة مشاركة بنصوصي وكتاباتي في هذا الصرح الورقي البهيج، وأشكركم من الأعماق على هذه الدعوة الكريمة، وأتمنى أن تخرج بالإبداعات المتألقة والدراسات الراقية، وشكراً خاصاً للقائمين عليها والداعمين لها، ولكلّ المشاركين شكر وتقدير. -------------------------------- مدى حسين زيعور/ لبنان مبارك للمجلة دخولها العام التاسع من عمرها المديد. الجهد النسويّ في المجلة واضح وهذا فخر لنا، وأنا أفرح حينما أشاهد هذه الجهود المبذولة، فمواضيعها متنوعة، فنجد فيها عن الأسرة، وعن المجتمع، وعن الفقه، كما أننا تعرّفنا على بعض الأمور المفيدة والنافعة. مجلة قيّمة وراقية بارك الله فيكم. -------------------------------- فضيلة الطرفي ما كان لله ينمو، فأنتم وضعتم أمامكم هدفاً، وهو تقديم الأفضل، وقد تميزتم في ذلك عن طريق طرحكم القيّم. مجلة جميلة جداً وكلّ مواضيعها مفيدة، ونحن بحاجة إليها، كما أنها متنوعة وتحتوي في طياتها على الثقافة العامة والثقافة الدينية، وكذلك مواضيعها التي تنضوي تحت عناوين الأسرية، والعلمية، والأدبية، والمطبخ الذي تميّز بنشر حتى آلات المطبخ الحديثة، بارك الله في جهودكم ودمتم متألقين، والنجاح حليفكم. -------------------------------- م.م. زينب رضا الجبوري السلام على أهل بيت الهدى وأعلام التقى والعروة الوثقى، أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة مرور تسع سنوات من العمل والمثابرة والبحث، لتكونوا الأقرب إلى الله بحسن عملكم وإلى أمل بيت النبوة ومعدن الرسالة والتنزيل، ومن ثمّ فأنتم الأقرب إلى قلوب المؤمنين، متمنين لكم المزيد من الازدهار وعلّو الشأن والرفعة، فكلّ سنة وأنتم إلى الله أقرب. -------------------------------- حنان رضا الجبوري الصلاة والسلام على خير خلق الله والمرسلين محمد وعلى آله الأطهار. أتشرف بإرسال أزكى التحيات والتبريكات إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) على مرور تسع سنوات من التقدم والإبداع في إحياء ونشر كنوز علم النّبيين والأئمة الأطهار (عليهم السلام) ونشرها وكما قال الإمام الصادق(عليه السلام): "..فأحيوا أمرنا، رحم الله من أحيى أمرنا..".(1) .................................... (1) وسائل الشيعة: ج8، ص410. -------------------------------- آلاء محمد حسين الخفاف رياض لزهرات تفتحنَ ينشرنَ أريج عطورهنّ، كلمات تزهر فيها بالفكر العقول والنفوس. -------------------------------- الأستاذ علي الخباز مسؤول شعبة الإعلام إلى مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بمناسبة وقوفها على أعتاب السنة التاسعة من عمرها المديد بالعطاء. التعبير عن الواقع الاجتماعي, وبلورة المفاهيم الأخلاقية, وترسيخ تعاليم الدين الإسلامي مع موجهات مرتبطة بالقيم الإنسانية والثقافية التي تنهل من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) مرسلة بخطاب إبداعي له مؤثراته وجواذبه الفنية والمضمونية, ليشكل أفقاً حديثاً, معبراً عن الثقافة النسوية الملتزمة بوعي يواجه التراكمات السلبية للثقافة السطوية والمستوردة. الآن نستطيع أن نتأمل منجز مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الغرّاء التي أبدعت في إشاعة ثقافة القراءة بين جمهور النساء عبر العديد من المحاور المتنوعة, لخلق مدركات شمولية قادرة على اتخاذ مواقف فكرية في حياتهن العامة, ورؤى تنبض بفاعلية الانتماء المسلم والهوية المرتبطة بجذر تكوينها الزينبي, وسعيها إلى تكوين ملاكات إعلامية وثقافية نسوية, وفعلاً استطاعت خلال مسيرتها أن تقدّم لنا كاتبات امتلكنَ ناصية الخبرة, وتفردنَ في مشروعهنّ الثقافي. ما يفرحني في هذه المجلة أنها حملت كربلائيتها نهجاً ومنطلقاً, لتمثيل رياض سيّدة النساء (عليها السلام) مستمدة وجودها من عتبة أبي الفضل العباس(عليه السلام) لتوظف قدسية الاسم والمكان. تحتفي أمنيتي بمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أن يباركها بترجمة إصدارها إلى العديد من لغات العالم, لتزيد من فاعلية التأثير, وتساهم في نشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) في جميع الآفاق, وليكلّل الله تعالى ملاكها بالموفقية والنجاح الدائم. -------------------------------- نعمة عبد الكريم الخفاجي مستشار نقابة الصحفيين العراقيين/ رئيس فرع كربلاء باقات زهور معطّرة تهديها نقابة الصحفيين العراقيين/ فرع كربلاء إلى مجلة (رياض الزهراء (عليها السلام)) التي تصدر عن العتبة العباسية المقدسة بمناسبة إيقاد شمعتها التاسعة. متمنين للزميلة ليلى إبراهيم الهر عضو نقابة الصحفيين العراقيين (رئيس التحرير) ومِلاكها المبدع الموفقية والنجاح في ظلّ إعلام حرّ وملتزم. -------------------------------- علي الشمري مدرب إعلامي ما زلت مؤمناً أنك إذا أردت تغيير العالم، فالصحافة سلاح فوري وسريع. إنّ البحث عن المعارف الجديدة إلى جانب المعارف اليومية هو سبيل صحيح لتطور الإنسان والمحيط الذي يعيش فيهِ، كلما كانت المعارف أكثر قرباً لحياة الناس وواقعهم، فإنها ترسم سلالم جديدة لاكتشاف معارف جديدة وطرق استخدامها للوصول إلى معارف أخرى، وهكذا حلقة بعد حلقة إلى ما لا نهاية.. وبمناسبة ذكرى تأسيس مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وهي على أعتاب السنة التاسعة من عمرها.. أكبر بكم وبجهودكم الخيرة في سبيل بناء الإنسان وشخصيته من خلال نشاط مجلتكم الجبارة في خطواتها، سائلاً العلي القدير أن يأخذ بأيديكم الكريمة إلى تحقيق المزيد من الخطوات التي تخدم الوطن والإنسان. تقبلوا فائق تقديري وإعجابي بكم جميعاً. -------------------------------- حيدر السلامي/ مسؤول قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة بسمه تعالى لقد قطعت مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) شوطاً كبيراً.. تكلّلت رحلتها فيه بالنجاحات.. وتطورت إلى حدّ استطاعت معه إقناع قرّائها ومتابعيها.. برسالتها الأخلاقية السامية.. وأهدافها التربوية الاجتماعية الراقية.. وعزّزت الأواصر بين القرّاء وبين العتبة العباسية التي تنطلق المجلة من مهدها النورانيّ.. متسامية بإشعاعات ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام).. مستلهمة منه المعاني النبيلة.. للوفاء والعطاء والتضحية والفداء.. وقد حازت على ثقة القرّاء وبخاصة النسوة والأسر المسلمة ببرهة قصيرة.. عن طريق المعلومات الخفيفة والمعارف اللّطيفة.. والتغدية بكلّ ما هو جديد وممتع ومفيد.. عبر أبواب ثابتة ومتغيّرة، وصفحات بهية جميلة في إخراجها ومضمونها.. ولئن دخلت المجلة عامها التاسع أو تكاد تدخله فإنّ أملنا فيها وفي كاتباتها ومحرراتها.. ومراسلاتها ومصمماتها فضلاً عن المشرفين عليها يتزايد ويتعاظم.. وننتظر منها المزيد من الخطى الواثقة.. المكلّلة بالنجاح والازدهار والتقدّم.. -------------------------------- صبا محمد عباس/ رئيس تحرير مجلة رفقاً بالقوارير/ مسؤولة وحدة الإصدارات بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّدنا أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله). إنّ الحديث عن السيّدة الزهراء (عليها السلام) بكلماتٍ وسطور قليلة لا يشفي الغليل لما تحمله من كتاباتٍ مؤثرة وحديث صادق, إضافة إلى ذلك الخلق الذي تتحلّى به الأخوات الكاتبات في رياض الزهراء (عليها السلام)، خلق تجسد واستمد من مدرسة الزهراء (عليها السلام) في الرياض أفانين وأزهاراً وثماراً, وإذا ما أضيفت هذه الرياض إلى الزهراء (عليها السلام) فهي الجنان كلّها، وهي الرياض بأجمعها, تلك لعمري خصيصةٌ حباها الله للسائرات على نهج الزهراء (عليها السلام)، ناهيك عن مَن أبدع وتألق في إصدار مجلةٍ غرّاءٍ تحمل اسم رياض الزهراء (عليها السلام)، فإنني كنتُ من التابعات والقارئات المهتمات بأعداد هذه المجلة منذ إصداراتها الأولى إلى اليوم، فرأيتها كالزهور في الرياض والثمار على الأشجار تولد فتنضج فتأتي أُكلها كلّ حينٍ في مقالاتٍ وتحقيقاتٍ ودراساتٍ ولقاءاتٍ قلّ أن نجد نظيرها في المجلّات التي اختصت بالشأن النسويّ, فلرياض الزهراء (عليها السلام) متمثلةً برئيس تحريرها ومِلاكها كلّ الحبّ والاعتزاز والتقدير على مساهمتها في نشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) ونساء أهل البيت (عليهم السلام) وفي تدعيم الحركة الثقافية في المجتمع الإسلامي، فأتمنى من كلّ قلبي لهذه المجلة الغرّاء الاستمرار والبقاء والتألّق والازدهار. -------------------------------- هادي الموسوي إعلامي في قناة كربلاء وكلّ مسطر خط سيفنى ويبقي الدهر ما كتب يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه حين أتجول بين صفحات مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أتيقن أنّ اسمها لم يأتِ من فراغ فما أجمل المواضيع المنتقاة والمذيلة بأسماء لزميلات أقتدنَ بسيرة السيّدة الزهراء (عليها السلام)، وهنّ يسطرنَ بأناملهنّ صفحات تجعل القارئ في روضة من رياض الجنة لما تحوي من معلومات ومواضيع لا تخلو من الفائدة ولجميع الشرائح، وواضعات نصب أعينهنّ قول الشاعر: إن شاء الله هذه السطور والصفحات ستقف موقف الشفيع لهنّ يوم القيامة ويسرّني أن أقدّم التهاني والتبريكات للزميلات والأخوات ملاك المجلة بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيسها داعياً العلي القدير الاستمرار بالعطاء الحسينيّ من جود أبي الفضل العباس(عليه السلام). -------------------------------- آيات حسون/ إذاعة الكفيل سنوات من الإبداع لأنامل خطّت عصارة أرواحها قبل أفكارها لتوصل إحساسها وتنثر عطر كلماتها لقرّاء انتظروا صدور أعدادها التي تعبق بشذى ولاية أهل البيت (عليهم السلام) وبأنفاس صاحب الجود أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبركاته. فكانت وما تزال منبراً يصدح بأصوات صامتة لحروف أشخاص مُلئت قلوبهم ولاءً وحباً للعقيدة الحقة. حروف خطّت مسارها على الورق لتصحّح أفكاراً تشوّهت بفعل وسائل تغلغلت لبيوتنا وأرواح نسائنا وعقول أولادنا. حروف ملؤها الحبّ والإيمان تجلو القلوب من صدأها. فلكلّ الأنامل التي خطّت هذه الحروف.. ولكلّ الأقلام التي سمحت لحبرها بالعطاء، التهنئة والمباركة والسلام. لكلّ قلم ضحّى وأعطى وقدّم، تحية تقدير واعتزاز.. لكلّ مَن صمّم وهيَّأ وريقات هذه الرياض المباركة.. تمنيات منّا للجميع بالتوفيق والسداد والمزيد من الإبداع. -------------------------------- الأستاذ هاشم الصفار/ مدقق لغوي في جريدة صدى الروضتين بحفاوة الإبداع تستقبلنا تلك الرياض النضرة، ونحن نقلّب صفحاتها؛ توقاً لملء حياتنا أملاً وتفاؤلاً بغد مشرق لأبنائها، وهم يخوضون غمار الحياة بكلّ تقلباتها وشجونها، فهي كانت ولم تزل رياضاً مترعة بالأمان، تحتضن المجتمع بكلّ أطيافه، وتمده بأسباب الاستقامة والرشاد، عن طريق الكلمة الرصينة، والتوجه الواعي والمدرك لأهمية الوقوف بحزم وثبات أمام الهجمات الشرسة التي تحاول اغتيال مشروعنا الفكريّ والثقافيّ المتنامي بعد مرحلة التغيير والنهوض المبارك، وإسدال الستار عن عقود القهر والظلام، فكانت المجلة ضياءً هادياً للكثير من شبابنا وشاباتنا، وبلسماً شافياً للكثير من القضايا الحياتية المعاشة التي تعترض سبيلهم.. نسأله تعالى أن يبارك مِلاك المجلة، ويوفقهم للقادم من الأيام، ويثيبهم على حسن تفانيهم وتقديرهم لحجم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم، ومنه تعالى العون والسداد. -------------------------------- أبو محمد الذهبي عضو في منتدى الكفيل رياض الزهراء (عليها السلام).. منبر الأخلاق قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"(1) فمكارم الأخلاق تحتل أكبر مساحة من الدين، بل إن الدين كلّه خلق، فإذا انتفى الخلق ذهب الدين، والأخلاق ميزان التعامل بين الناس فهي كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات وقد تجسدت في رياض الزهراء (عليها السلام) مختلف أبعاد الأخلاق الإسلامية التي دعت وأكدت عليها التعاليم القرآنية فنراها قد ضربت المثل الأعلى في مواضيعها بخصوص المرأة المؤمنة عن طريق استقراء سيرتها وفي مختلف الأبعاد الإنسانية ولم تكن رياض الزهراء (عليها السلام) مجلة عادية إنما أصبحت نجماً لامعاً من حيث تناولها لمختلف المواضيع العائلية التي تختص بها المرأة باعتبارها نصف المجتمع فسلطت الضوء على أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) منهم فاطمة الزهراء (عليها السلام) فاتخذتها قدوة تقتدي بها النساء من حيث أخلاقها وصبرها. ورياض الزهراء (عليها السلام) استطاعت أن تحقق منبراً إبداعياً من حيث أسلوبها في المواضيع الأدبية والإنسانية من أجل نشر الثقافة التوعوية الدينية من استقبالها مشاكل وهموم الناس ومعالجتها. فقد كانت رياض الزهراء (عليها السلام) نتاج العتبة العباسية؛ لأن عملها وجهدها واجب شرعي ومبتغاه القربى لله تعالى (إن ما كان لله ينمو) فهناك تعاون متظافر ومثمر بينها وبين المجتمع للمحافظة على النساء من الانجرار نحو الرذيلة والانحطاط من حيث توجيهها لنساء بارتداء الحجاب والتزام بتعاليم الإسلامية التي جاء بها النبيّ (صلى الله عليه وآله). وختاماً نبارك لكم الذكرى السنوية التاسعة لمجلتكم المباركة وانتم في عطاء مستمر لا ينقطع في تقديمكم المواضيع الشيقة ولا ننسى بالذكر أخواتي المؤمنات مِلاك المجلة لما يقدمنا للمجتمع والمرأة بالخصوص سائلين الله (عزّ وجل) أن يبارك لكم في سعيكم هذا لخدمة الإسلام والمسلمين ومن الله التوفيق. ................................ (1)ميزان الحكمة: ج1, ص804. -------------------------------- الشاعر أحمد الخيّال عضو في منتدى الكفيل مبارك عليكم إشعال شمعة سنة جديدة متجددة في حقول رياض الزهراء (عليها السلام) المزهرة بحبّ محمد وآل محمد.. راجياً أن تتجدد كلّ عام وتشرق شمسهما على قلوب المحبين بلا غياب مبارك على كلّ من أسهم ولو كان حرفاً في ديمومة نبضها الولائي.. بحق محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) هذي رياضُ البضعةِ الزهراءِ منها نهلْنا طيبَ الأشذاءِ شمسٌ من الأنوارِ، وردٌ فيئها وضياؤها نبعٌ لكلّ ضياء هذان بيتان من الشعر كتبتهما مباركة.. مع دعوات بالتوفيق الدائم بحق محمد وآل محمد وشكراً لكم مع التقدير. -------------------------------- زينب الفتلاوي عضوة في منتدى الكفيل شعرت بالفرح والسرور.. لأنه يوجد في مجتمع الفاطميات.. نساء يكتبن بهذا المستوى الرفيع.. لأن الفاطمية يجب تكون هي من تحمل لواء الثقافة والإبداع.. لا غيرها.. قلمكم هو قلم الحبر الذي يفضح من كسره .. وقلم الرصاص الذي يزهر من جديد .. فيصير زهرة لعاشق ينتظر ظهور الحق..! على يد من يملأ الأرض قسطاً وعدلاً.. كما مُلئت ظلماً وجوراً فأشكركم على هذه الجهود المبذولة.. والأيادي الكريمة التي تنشر كلّ ما فيه مرضاة الله تعالى.. ونصرة لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).. بارك الله تعالى بكم.. وسدد خطاكم.. وجعلكم ممن ينصرون إمامهم بقلبهم ويديهم ولسانهم.. -------------------------------- زبيدة طارق فاخر عضوة في منتدى الكفيل وجدتها وهجاً ينير الساحات.. فمن وهج الكفيل تأخذ قبسات.. معها الحياة أفضل وفيها شذرات.. جعلتني ابحث في مناهل الثقافة وارتوي من البراءة في أجمل واحات.. ها قد وجدت نوراً يطلق للأحكام بشارات.. وصار القلم مزهواً ينادي مدادي منكم وإليكم.. نحو ظهور الأمان نحمل رايات.. وجدت ما ابحث عنه أنامل لها في الروح همسات.. رياض جذبتني فهي ليست ككل الساحات.. لها في القلب نبضات وبحبّ محمد وآله تعلو الخفقات.. سالت نفسي كيف تكونين مثلها.. وهي ألق تزهو بيد الزينبيات.. أبارك لنفسي يوم ولادتها ومن عطر الزهراء فاحت نسمات.. تلك هي مجلتي (رياض الزهراء (عليها السلام)) تحلو معها الأمسيات.. أرجو أن تعجبكم مع أمنياتي لكم بالموفقية والنجاح الدائمين.. -------------------------------- الشيخ داخل طعمة النور المراقب العام في منتدى الكفيل نبارك لكم حلول السنة التاسعة على إصدار أول عدد من مجلتكم الغراء المجلة التي تحاكي جانب العفة والطهارة والعلم والسمو لـ (حواء)، جانب التكامل الروحي والأخلاقي للمرأة وترشدها إلى أهم الطرق لإدارة المنزل وكيفية التعامل مع الزوج والأبناء وكيفية مواجهة المشاكل الأسرية وطرق حلّها. مجلة تنتهج الطريق السليم للرقي بالمرأة المسلمة في سماء العفة والفضيلة وسمو الأخلاق، خلافا لكثير من المجلات والكتب التي تخص المرأة والتي غالبا ما تركز على الغريزة والإغراء والقشور الجوفاء فضلاً عن استغلال الأنثى في الترويج للمنتجات الصناعية وشركات الطيران وصناعة السيارات والسياحة والاتصالات وغيرها. ونسأل الله تعالى لكم المزيد من التقدم والاستمرار في التألق والمداومة على الإبداع والتواصل في الرقي والسمو في سماء العلم والمعرفة وتقبلوا منا هذه الكلمات: رياضُكم جنّةُ غنّاءُ تشرفت باسمكِ يا زهراءُ رياضٌ جميلةٌ قد أزهرت فهي بالزهراءِ زهراءُ -------------------------------- حسن عبد الهادي اللامي مشرف في قسمي الأسرة والأطفال بسم الله الرحمن الرحيم أحبّ أن أبدي رأيي عن طريق مطالعتي لبعض صفحاتها المباركة: في أسلوب كُتّابِها تستذوق حلاوة الأسلوب ورشاقته.. وفي التبويب وتنظيم موضوعاتها: حُسن الذوق وتناسقه.. نافذةٌ لأسرنا ومجتمعنا، فيجد المُربي والمرأة والطفل واحته.. وفي رُقيها ومواكبتها للحياة: الانسجام مع العصر وحداثته.. فبحق هي نديم سار وسمير بار يجد القارئ فيها سلوته.. وبعدُ فكادرها نسوة: زاكياتٌ، زينبياتٌ: ينهلن الثِقافة من الكفيل وسقايته.. مجتهدات، باذلات ودؤوبات في الاهتمام بخدمته.. كأنهن الحور مقصورات في رياض جنته.. يصغن من نمير جوده ثقافة الحجاب وجلالته.. ويستثرن مفاهيم العفاف والتقى وينبذن الجهل وخرافته.. رفع الله ذكرهن في الخالدين ومنحهن ارفع أوسمته.. فنبارك لهنّ ولمذهبنا بلوغها - مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) - من الأعوام تاسعه.. -------------------------------- أبو هبة الأٍسدي(خادم الإمام الرضا(عليه السلام))مشرف على ثلاث أقسام في منتدى الكفيل بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الكائنات والمرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..)/ (التوبة:105). إلى مديرة وكادر مجلة رياض الزهراء: بعد التحية المعطرة بروح الولاء والعطاء لحامل اللواء أبي الفضل العباس(عليه السلام) نهنئكم ونبارك لكم دخول المجلة عامها التاسع على افتتاحها والموسومة بمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) والذي تكلل بالإبداع والتفاني والإخلاص من أجل الارتقاء بالواقع الثقافي للقارئ الكريم ونتمنى من الله تعالى أن يمد بعمر مجلتكم الكريمة لمزيد من التقدم والازدهار وانتم تنهلون من فيض علوم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين، فسيروا وعين الله تحرسكم وترعاكم ودعائنا لكم بدوام الموفقية والنجاح. -------------------------------- الإعلامية والكاتبة: زهراء حكمت مجلة بزغ نورها فأضاء جنبات الأرواح وأنار ظلمات العقول من الجهل والعتمة؛ لتفتخر الروح إن هنالك إبداعاً نسوياً.. وتألقاً عباسياً بأيادي ولائية مبدعة فباقات التهاني والتبريكات مع الورود الندية والرياحين الزكية نرفعها لمِلاك وإدارة رياضنا الزاهية ومن عام إلى عام، وخطوة بعد خطوة في مجال الرقي والزهو.. ودمتم بكلّ خير يا من أجدتم وأبدعتم وما كلماتي إلا كلمات خجلة وتعابير بسيطة فمكانكم في القلب لا يدانى وإلى مزيد من الإبداع والسؤدد والرفعة. -------------------------------- نرجس مهدي عضوة في منتدى الكفيل وقفت حيرى من أين أبدأ يا عزيزتي من أين.. يا رياضاً للزهراء (عليها السلام) ينشر العطر شذى للسنين.. وتمسحين دمعة الحيران بحثاً عن دواء للأنين.. ويجبر ضلعك يا زهراء حديثاً للحسين(عليه السلام).. وتترجم حبّك وحنانك عبيراً يا وفية يا أم البنين.. وتحكي لنا أخوة العباس وقد فدى جوده بالعين.. وتروي الآم شعب حفر التاريخ جرحه وشماً على الجبين.. كلّ تلك الأحداث ترويها لنا ولم تبلغي التسع سنين!!.. فماذا تفعلين بنا يا نور عيني لو بلغت من عمرك العشرين؟.. (كلّ عام وأنتم إلى رضا الزهراء (عليها السلام) أقرب)