رِحْلَةٌ إِلَى بِنَاءِ الِإنْسَان_ ج4

إعداد: ملاك المجلة
عدد المشاهدات : 165

حسن علي الجوادي/ مشرف في قسمي القرآن وعلومه والعقائد وقسم نهج البلاغة المجلة التي أخذت تنشر التربية المثلى والكلمة الصحيحة في وقت كانت كلمة الباطل هي التي تأخذ صداها في عقول الأطفال والأشبال، وما تزال بهذا العطاء الكبير والجهد المبارك، فلا يسعني في هذه العاجلة إلى أن نقول: أيتها المجلة المباركة إن تسع سنوات من الازدهار كفيلة بأن تجعلك في مصاف الرقي وبدرجة الافتخار، بارك الله تعالى بسواعدكم وهممكم يا من أخذتم على عاتقكم تربية جيل واعد لبناء مجتمع رصين تحكمه الثقافة الإيمانية والأخلاق الفاضلة، وأننا على وعي تام أن توفيقات وفيوضات المولى عميد الطف تتوالى على خدمته وهذا هو السبب وراء نجاحاتنا المختلفة ومجلتكم أنموذجاً واضحاً لهذا التوفيق، نسأله أن يتقبل عملكم هذا ويوفقكم للمزيد في أيامكم القادمة وأن يجعل كلمتكم تأخذ صداها في مجاميع الثقافة والعلم. -------------------------------- عقيلة الدهان/ باحثة اجتماعية مع حلول الذكرى السنوية التاسعة لميلاد مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أتقدّم بأحرّ التهاني لمِلاك المجلة وأحيي روح العمل والمثابرة التي يتميّز به هذا الفريق النسويّ الذي يشعّ نوراً وألقاً وعطاءً لم يسبق له نظير تجسيداً لمبادئ القرآن الكريم والسّنة النبوية المطهرة وسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وإحياءً لحياة السيّدة الزهراء (عليها السلام) بضعة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) لذا فنحن نشدّ على الأيادي، وندعو الله تعالى زيادةً في التوفيق، وأجراً وثواباً من ربٍّ كريم. -------------------------------- د. عبد عون المسعودي بمناسبة مرور 9 سنوات على ولادة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) لا يسعني إلّا أن أتقدّم بالتبريكات والأمنيات بالتوفيق لمِلاكها المبدع آملين الاستمرار والتقدّم خدمة للدين والعلم والإنسانية. -------------------------------- ميسون العواد/ ناشطة اجتماعية نهنىِّء مِلاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وقرّاءها بإيقادهم الشمعة التاسعة لهذا البرعم المبارك الذي خدم الأمة الإسلامية بفكره الوضّاء وأضاف لبنة لبناء مجتمع يحمل كلّ المعاني السامية بأسلوب جديد ينحو نحو التكامل بالعلم والإيمان والتقوى والفكر المحمديّ الأصيل، واضعاً أمامه مسؤولية تربية جيل جديد يدرج على حبّ هذه الثقافة وهي طريق أهل البيت (عليهم السلام) الذي حرمنا منه طويلاً، وتزامنا مع الهجمة البربرية التي يمرّ بها عراقنا الجريح وجعله يتعرض لريح صفراء حاقدة وخيانة نخرت جسد هذه الأمة، لولا موقف المرجعية الرشيدة والمخلصين من أبنائها المصممين على دحر هذه القوة التكفيرية الإرهابية، وكان لمجلتنا الدور الداعم والمساند لقواتنا البطلة وعلى الرغم من هذه الظروف اليوم نحتفل بميلادها الميمون، وندعو أن تستمر برفد الخط المحمديّ بكلّ ما ينفع الشخصية العراقية، وأن نضع أمام أعيننا ما يحاك بالظلام من مخططات هدّامة على المستوى العالمي لتفريغ الشخصية الإسلامية من تشويه وتغيّر وتشويه الخط المحمديّ الأصيل، ومن يمثل هذا الخط هو مذهب أهل البيت (عليهم السلام) المعتدل الذي انتشر بهدوء بتسديد من الله تعالى؛ لأنه المذهب الذي يُحاكي العقل والمنطق بأدلة واضحة وبراهين ساطعة وكانت الانطلاقة من تهجير المؤمنين في عهد الطاغية المقبور حيث ملأوا بقاع الأرض ليفوج عطرهم أينما ذهبوا، فشعّ نورهم ليضيء أرجاء المعمورة مما أدى إلى محاولة النيل منه ومحاربته، ولكن رجالنا الغيارى على الدين والمذهب أبوا إلا نشر تعاليمه بشكل حضاري متطور وبشتى الوسائل ومنها هذه المجلة العزيزة، لتكون ومضة في طريق الارتقاء وإحقاق الحق. مسؤوليتنا اليوم أكبر وأعظم من أيّ وقت آخر في مقابل هذه الهجمة الشرسة لنضع نصب أعيننا الجيل الجديد وما يحتاج إلى دعم لنحيي به ما أماته الأعداء من سُنّة النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت الكرام (عليهم السلام) ونراقب بعين الحيطة والحذر مستقبل هذا النّشء، ونربي نساءنا ليكنَ مدارس لأولادهنّ مستنهضين ثوره الإمام الحسين(عليه السلام) ويكون شعارنا يا لثارات الحسين، وأقلامنا وبنادقنا في أيدينا، منتظرين الأمل والمنقذ لهذه الأمة، موحّدين الكلمة، مطيعين الأوامر، مسخّرين كلّ شيء لإعلاء كلمة الحقِ وهدفنا رضا الرحمان مِتأسين بأهل البيت (عليهم السلام). -------------------------------- المهندسة ندى صاحب الجليحاوي/ مصممة في مركز الإرشاد الأسري نهنئ الأخوات في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بإيقاد شمعتها التاسعة، ونتمنى لهنّ المزيد من التوفيق والإبداع في خدمة أهل البيت (عليهم السلام) وأبي الفضل العباس(عليه السلام). -------------------------------- مركز الإرشاد الأسري إلى إدارة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) نبارك لكم هذا العطاء والجهود الحثيثة التي صبّت في تطوير المجلة ووصولها إلى هذا الإبداع والرقيّ، وهذا بالتأكيد دليل على النوايا المخلصة؛ لأنّ شعاركم الكلمة الصادقة ووصول المنفعة لكلّ المواهب، فبعين الله تعالى والكفيل جهودكم وكلّ عام وأنتم إلى مرضاة الزهراء أقرب ونسأل الله تعالى أن يوفّقكم لما يحبّ ويرضى، وأن يحشركم مع سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام). -------------------------------- مركز الحوراء زينب (عليها السلام) أزكى التهاني والتبريكات يقدّمها مركز الحوراء زينب (عليها السلام) إلى الأخت (ليلى إبراهيم الهر) وجميع أخواتنا الفاضلات ممّن بذلنَ جهدهنّ طوال الأعوام الثمانية في سبيل النهوض بالمستوى الثقافي للمرأة في شتى المجالات عن طريق نشر المواضيع الهادفة في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام). فلكن منّا فائق الاحترام والتقدير ويتقدّم مركز الحوراء زينب (عليها السلام) بأحر التهاني والتبريكات إلى إدارة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وملاكها بمناسبة إيقادها الشمعة التاسعة متمنين لكم التألق والإبداع المستمر في طريق نشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام).