رياض الزهراء العدد 96 نور الأحكام
مَا يَجُوزُ السُّجُود عَلَيهِ
السؤال: هل يجوز السجود على المحارم الورقية؟ الجواب: لا يجوز السجود على المحارم الورقية إلا بعد التأكد من أنها صُنعت مما يصحّ السجود عليه، ويجوز السجود على القرطاس إذا كان مصنوعاً ممّا يجوز السجود عليه أو من القطن أو الكتان. السؤال: أحياناً أريد الصلاة وفي جيبي بعض الأوراق البيضاء، فهل يجوز لي السجود عليها؟ الجواب: نعم، يجوز لك السجود عليها إن كانت طاهرة ومصنوعة من الخشب أو ما شاكله ممّا يصح السجود عليه، وهكذا إذا كانت مصنوعة من القطن أو الكتان. السؤال: ما هو حكم من سجد على منديل؟ الجواب: إذا كان مصنوعاً ممّا يصحّ السجود عليه فالصّلاة صحيحة، أمّا إذا لم يكن من ذلك فالصّلاة باطلة إلّا إذا كنتَ جاهلاً قاصراً. السؤال: هل يجوز لي أن أصلي على الورق العادي (الأبيض أو الملون) علماً أني لا أعلم مصدره؟ الجواب: لا يجوز. السؤال: في حال عدم وجود التربة، هل تجوز الصلاة (السجود) على ورق معطّر (كلينيكس)؟ الجواب: يعتبر في السجود أن يكون على الأرض أو ما أنبتت ممّا لا يؤكل ولا يلبس، ولا يجوز السجود على ما خرج عن اسم الأرض من المعادن (الذهب والفضة ... إلخ) ولا على ما خرج عن اسم النبات (الرماد.. إلخ) ولا على ما ينبت على سطح الماء، ويجوز السجود على الأحجار الكريمة، والخزف، والآجر، والجص والنورة بعد طبخهما، كما يجوز السجود على سائر النوى (نوى التمر.. إلخ) وقشور المأكول إذا كانت لا تؤكل (قشور الجوز.. إلخ)، ويجوز السجود أيضاً على الخوص والليف والخشب. ويجوز السجود على القرطاس (الورق) إذا كان مصنوعاً من الخشب ونحوه أو القطن والكتان على الأقرب، ولا يجوز السجود عليه إذا كان متخذاً من الحرير أو الصوف، ولا بأس بالسجود على الورق المكتوب عليه إذا كانت الكتابة تعدّ صبغاً لا جرماً (أي لا تمنع من وصول البشرة إلى الورق على شرط أن يكون الورق مصنوعاً ممّا يصحّ السجود عليه) أو كان المقدار الخالي من الكتابة بالمقدار المعتبر في السجود، ولو متفرقاً فإنه يجوز السجود عليه.